أكد الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، أنها استلّت سيف القدس للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، ولن يغمد هذا السيف حتى تحرير كل أرضنا ومقدساتنا وأسرانا بعون الله تعالى.
وقالت الغرفة المشتركة، في خلال فعالية افتتاح نصب تذكاري أقامته أمام معبر رفح البري في اختتام فعاليات ذكرى 18 لاندحار الاحتلال، إن هذا المعلم يرمز للقوة والعطاء والصمود ويتزين بالسلاح والعتاد ويحمل في جنباته بعض البطولات والتضحيات.
وشددت على أن العمل الجهادي المشترك بين كافة فصائل المقاومة الفلسطينية قد بدأ منذ زمن بعيد، وكان طرد الاحتلال من غزة هو ثمرة عملٍ جهادي متواصل وموحّد.
وييَّنت الغرفة المشتركة أن العمل المشترك لفصائل المقاومة استمر حتى وصل اليوم لمراحل متقدمة، وتجسّد بالتكامل والتلاحم في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أن قيادة المقاومة في غزة قالت منذ اليوم الأول لطرد الاحتلال، بأن تحرير غزة هو البداية، وقد ترجمت المقاومة هذا الشعار واقعاً، فأصبحت غزة معقلاً للمقاومة ومعسكراتها وتصنيعها وتطوير وسائلها وترسيخ قواعدها، "فلم نركن للراحة ولم نرضَ بعزل غزة عن فلسطين؛ بل انطلقنا من جديد".
وأشارت إلى أن "ثورة شعبنا اليوم في الضفة والقدس ما هي إلا تعبيرٌ عن هذه العقيدة الراسخة والقناعة الثابتة لشعبنا بجدوى المقاومة وصوابية نهجها، وأنها اللغة الوحيدة لمخاطبة هذا العدو ومجابهته".
وقالت إن المقاومة في الضفة المحتلة تبدع اليوم برجالها وأبطالها وتزرع الرعب في كل مغتصبات العدو وطرقه وحواجزه، وإنّ نصرها وتمكنها من فرض المعادلات هناك هي مسألة وقت بإذن الله.