عاد البرتغالي جواو فيليكس، ليتألق في الملاعب ويخطف الأضواء، بعد مشاهد مؤسفة لأحد أبرز مواهب الكرة العالمية في السنوات الأخيرة، بوجوده على مقاعد بدلاء أتلتيكو مدريد.
الأمر لا يتعلق فقط بالموهبة التي لا خلاف عليها منذ سنوات، ولكن كيفية توفير كل السبل المساعدة لإعادة بريق النجم الشاب.
النجم البرتغالي الشاب، قاد برشلونة ليلة أمس الثلاثاء، لدك شباك رويال أنتويرب البلجيكي بخماسية نظيفة، كان له نصيب منها بتسجيل هدفين وصناعة هدف، وتوج رجلا للمباراة.
صفقة مرفوضة
عاش جواو فيليكس أسابيع صعبة خلال الفترة الماضية، إذ دخل في صدام كبير مع مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني في أتلتيكو مدريد، والذي أخرجه تماما من حساباته، وكان الرحيل أمرا حتميا.
وخرج فيليكس للعلن، وأكد أن حلمه هو ارتداء قميص البلوجرانا، الذي تمناه منذ الصغر.
ولأن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، رفض تشافي هيرنانديز المدير الفني للبلوجرانا الصفقة، لأمور فنية خاصة، بجانب الأزمات المالية التي يعاني منها النادي الكتالوني.
شعاع أمل
لم تمر الكثير من الأيام، حتى أتت الحلول من قلعة البلوجرانا، برحيل عثمان ديمبلي المفاجئ إلى باريس سان جيرمان، ورفض أنسو فاتي وعبد الصمد دور البدلاء في تشكيلة تشافي، ورحيلهما عن الفريق.
وتغير قرار تشافي هيرنانديز بشأن صفقة فيليكس، وقرر ضمه على سبيل الإعارة من صفوف الروخيبلانكوس.
فرصة لن تتكرر
منح القدر جواو فيليكس فرصة لن تتكرر لإنقاذ مسيرته الكروية، وإثبات أنه من أفضل اللاعبين في مركزه في العالم.
ونجح البرتغالي الشاب في استغلال هذه الفرصة بأسرع وقت ممكن.
وجاء الظهور الأول لفيليكس بقميص برشلونة، كبديل ولمدة 10 دقائق فقط في الانتصار على أوساسونا بنتيجة (2-1) بالجولة الرابعة من الليجا.
وفي أول مشاركة له كلاعب أساسي، ضد ريال بيتيس بالجولة الخامسة، نجح في تسجيل أول أهدافه بقميص البلوجرانا، في الانتصار العريض بخماسية نظيفة.
وواصل فيليكس تألقه في مباراته الثانية على التوالي، ضد رويال أنتويرب، بتسجيل هدفين وصناعة هدف في الانتصار أيضا بخماسية.
وخرج فيليكس ليؤكد أنه يشعر بالسعادة بالتواجد في الفريق الكتالوني، وأن الجميع يساعده من أجل التألق.
