أكدت الدائرة التعليمية في حركة الجهاد الإسلامي، أن محاولات الاحتلال لتمرير المنهاج الإسرائيلي على الطلبة الفلسطينيين في القدس المحتلة يتطلب إعداد برنامج وطني مضاد يمكن من خلاله الوقوف في وجه مؤامرات ومخططات الاحتلال، وإحباط محاولاته التهويدية العنصرية التي تهدف إلى تغيير هوية مدينة القدس وسكانها.
وأوضحت الدائرة التعليمية للجهاد الإسلامي في تصريح وصل "شمس نيوز" نسخة عنه مساء اليوم السبت، أن محاولة فرض التعليم الإسرائيلي على الطلبة المقدسيين لا يقل خطورة عن عدوان الاحتلال الوحشي الذي يستهدف أبناء شعبنا ليل نهار.
وقالت الدائرة التعليمية: "إن محاولات الاحتلال لن تثني أهلنا المقدسيين عن مواصلة حماية المقدسات الاسلامية والتصدي لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية لإفراغ مدينة القدس من سكانها، وخلق جيل مقدسي جديد يتشرب من الاحتلال معلوماته ويغيّر عقليته وتفكيره.
وطالبت الدائرة التعليمية، جميع الطلبة المقدسيين وأولياء أمورهم في مدينة القدس المحتلة بالاستمرار في تسجيل موقف وطني مشرف يتمثل بالاستمرار بخطوات الاحتجاج وتصعيدها وصولاً للإضراب.
وأضافت: "إن محاولات الاحتلال لن تنجح في كي وعي أبنائنا الطلبة ولن يستطيعوا تغيير التاريخ ولن ينالوا من قدسية ومكانة مدينة القدس وأهلها في وجدان العالم العربي والإسلامي، سيما وأن المدينة المقدسة تشهد استبسالاً وتصدياً ملحوظاً من أهلها تجاه محاولات ما يسمى بوزارة المعارف وبلدية القدس أسرلة التعليم".
كما طالبت الدائرة التعليمية، كل فلسطيني حر شريف وكل عربي ومسلم بالوقوف عند مسئولياتهم تجاه هذا الأمر والانتفاضة في وجه كل أشكال التطبيع مع العدو كما ونطالبهم بتقديم كل أنواع الدعم والإسناد لأهلنا في مدينة القدس لمواجهة جريمة الاحتلال ضد أجيالنا.