غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الكتلة الإسلامية تصدر بيانًا حول أحداث جامعة الأزهر

جامعة الأزهر.jpg
شمس نيوز -غزة

أصدرت الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الأحد بياناً، وقالت إنه "بعد مسلسل الأكاذيب، فإن جامعة الأزهر تفقد البوصلة وتصادر حقوق الطلبة".

وقالت الكتلة في بيان، "إننا أردنا في افتتاح العام الدراسي الجديد في مشهد وطني جامع، ومعنا كل الأطر الطلابية أن نرسم ذات اللوحة في جامعة الأزهر ووضعنا على بوابة الجامعة لوحة وطنية تجمع صور رموز وقادة الشعب الفلسطيني في إشارة للغة الوحدوية التي نريدها ونعمل على ترسيخها".

وأضافت: "فوجئنا بعناصر أمن الجامعة يعتدون عليها ويزيلونها وبعد ساعات من الحوار استمرت لمنتصف الليل مع عميد شؤون الطلبة ومدير أمن الجامعة تم إعادتها لمكانها مع تعهدهم بضمان حرية العمل للجميع، الأمر الذي لم يتحقق في الميدان".

وتابعت الكتلة الإسلامية: "شاهدنا للأسف جامعة صفراء فاقع لونها ورئيسها يهتف لفتح وسط عناصر الشبيبة في سابقة غير معهودة على قامة أكاديمية يتوجب عليها أن تقف على مسافة واحدة من جميع طلبتها"، وبدلاً من الالتفات إلى توفير أجواء إيجابية -كما حدث في كل الجامعات- تساهم في تعزيز ما وصلت إليه الأطر الطلابية من تفاهمات لإجراء انتخابات طلابية في جامعات قطاع غزة".

وقالت الكتلة الإسلامية: "وفي تنكرٍ واضح لأبسط حقوق الطلبة، يتداعى مجلس جامعة الأزهر ليقرر وقف العمل الطلابي فيها حتى في أبسط أشكاله، وتفقد إدارة الجامعة صوابها لمجرد وجود لافتة تحمل صور الشهداء على مدخل الجامعة الرئيسي، وذلك في انحراف واضح للبوصلة وإفلات لزمام الحكمة المطلوبة من إدارة أي جامعة".

وأضافت بأن "إعلان جامعة الأزهر لوقف أنشطة كافة الأطر الطلابية يثبت أن مشكلتها الحقيقية تكمن في وجود حركة طلابية حقيقية وفاعلة".

وأكدت الكتلة بأن إدارة جامعة الأزهر، "لا تبحث إلا عن تحقيق مصالحها الشخصية وبقائها في كراسيها أطول فترة ممكنة وخصوصاً بعد سلسلة الاستدعاءات التي حصلت لقيادات في جامعة الأزهر لمساءلتهم عن المظاهر الطلابية التي رفعت في الجامعة والتي تخالف لونها، حيث لم تتحمل مرجعياتهم العليا وجود ألوان الطيف الفلسطيني، وقامت بتهديدهم علانية بوجوب التصدي للأطر الطلابية وعلى رأسها الكتلة الإسلامية إمعاناً في حزبيتهم المقيتة، وترسيخاً لسياسة التفرد".

ووفق البيان فقد قالت الكتلة: "إننا اليوم وأمام إعلان جامعة الأزهر حالة الحرب غير المبررة على الأطر الطلابية بوقف نشاطها نعلن رفضنا المطلق لهذا الإجراء القمعي، والذي نستشعر فيه إفشالاً لجهودنا المبذولة لإجراء انتخابات طلابية تضمن حقوق الطلبة والدفاع عنها". 

وتابعت: "فإننا ومع ذلك آثرنا في الكتلة الإسلامية أن ننزع كل مبرراتهم الواهية، فإن كانت مشكلة إدارة الجامعة في وجود راية تخالف لونها السياسي فإننا سنقوم ومعنا إخواننا في الأطر الطلابية بإفشال هذا المخطط الدنئ لنثبت أننا الأحرص على مصلحة الطالب".

وأردفت الكتلة الإسلامية أننا "سنقوم بكافة المبادرات اللازمة لنزول إدارة الأزهر عن الشجرة، مع إعلاننا أن النشاط الطلابي لن يتوقف لا في جامعة الأزهر ولا في غيرها".


وفي ختام البيان، دعت الكتلة جامعة الأزهر إلى "عدم التهرب من مشاكلها الداخلية وتصديرها باتجاه جموع الطلبة والأطر الطلابية".

ووقالت: "الى العقلاء في إدارة الأزهر نقول أن جامعة تسمي نفسها وطنية وتضيق ذرعاً برموز وقيادات شعبها الشهداء وعلى رأسهم أبو عمار والياسين يتوجب عليها إعادة النظر في رسالتها المهنية وقيمها الوطنية"، وفق البيان.

وكانت جامعة الأزهر بغزة، قالت اليوم الأحد، إن مجلسها عقد اجتماعاً طارئاً واتخذ عدة قرارات، بعد "اعتداء عناصر الكتلة الإسلامية".

وأضافت الجامعة في البيان الذي نشرته عبر موقعها الرسمي، أنها قامت بتعليق العمل الإداري والأكاديمي صباح يوم الأحد الموافق 24/9/2023، حفاظاً على سلامة طلبة الجامعة وتوفير المناخ التعليمي الآمن.

وقالت إن مجلس الجامعة عقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة اعتداءات عناصر الكتلة الإسلامية التي جرت يوم الجمعة الموافق الـ 22 من أيلول/سبتمبر الجاري، و"التي تكررت صباح يوم الأحد الموافق 24/9/2023م واتخذ عدة قرارات".

 

وأكدت بأن على رأس هذه القرارات، وقف الأنشطة الطلابية لكافة الأطر بالجامعة اعتباراً من تاريخه وحتى اشعار آخر، وإزالة كافة المظاهر والوسائل الإعلامية الخاصة بجميع الأطر الطلابية من على أسوار وجدران الجامعة الخارجية والداخلية.

 

ويهيب مجلس الجامعة بكافة الأطر الطلابية بالتعامل بإيجابية مع قرار مجلس الجامعة حفاظاً على هذا الصرح التعليمي الوطني وتجنيب الجامعة أزمات تضر بمصلحة طلبتنا.

 

وكانت الجامعة أصدرت بياناً أمس السبت شجبت واستنكرت فيه "قيام عناصر من الكتلة الإسلامية بالاعتداء المفاجئ مساء الجمعة على الجامعة، واقتحام الحرم الجامعي واعتلاء أسواره والاعتداء على موظفي أمن الجامعة".

 

وقالت الجامعة إنه "أمام هذا الاعتداء فإن جامعة الأزهر-غزة تطالب جهات الاختصاص والمسؤولين والمؤسسات الحقوقية كافة، بالتدخل العاجل لحماية الجامعة وطلبتها وعامليها، والوقوف والتضامن مع الجامعة من أجل منع هكذا اعتداءات وعدم تكرارها".

 

وأكدت أنها تضمن وتحترم وترعى العمل الطلابي وأنشطة الأطر الطلابية وفقاً للنظام، بعيداً عن هذه الاعتداءات غير المقبولة وغير المبررة، مؤكدة على أنها في حالة انعقاد دائم، لتدارس هذه الاعتداءات واتخاذ قرارها النهائي بالخصوص.

في السياق، أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الأحد، "الهجوم غير المبرر على جامعة الأزهر والمعهد الديني الأزهري والاعتداء بالضرب الموظفين والعاملين بالجامعة".

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها بغزة، منذر الحايك، إن "الاعتداء والاستعراض بالقوة وفرض الهيمنة ورفع الرايات الحزبية دون إذن من إدارة الجامعة تُعيد المشهد إلى سنوات مضت".

 

وأكد الحايك حرص حركة فتح على إجراء الانتخابات في الجامعات و"ما حدث لا يؤسس لأي اتفاق مستقبلي.