رَثَى القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الأسير ثائر حلاحلة، الشهيد ضياء عبد الحليم التلاحمة في ذكرى استشهاده، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال أثناء تنفيذه عملية جهادية بالخليل، ردًّا على جرائم الاحتلال ومغتصبيه التي ارتكبوها بحق عائلة دوابشة في دوما بنابلس، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وقال القيادي حلاحلة، في رسالة خص بها "شمس نيوز": ضياء تلاحمة أيها القمر المضيء في سماء الوطن أيها المشتعل في الثورة في دورا وأيها الناهض بشجاعتك نحو السماء".
نص رسالة الأسير في سجون الاحتلال ثائر حلاحلة:
الشهيد لا يموت عندما ينصب له العزاء، الشهيد هو قيمة الوطن وقنطرة الجمال والبهاء والفداء والضياء الذي أحدث وعمل على وجود جيل رافض للمحتل ورسالة القافلة التي سارت على طريق الضياء، وكان شهداء تشرين الدم والسكين والبندقية والإسلام فادي علون وهديل هشلمون وعشرات الشهداء الأتقياء الأمناء على فلسطين.
وحدهم الشهداء الذين قدموا أنفسهم فالشهيد يحاصر التيه والضياع، الشهيد يحاصر كل المصافحين للعدو والراكضين نحو السلام المشؤوم والتطبيع وهو القمر المضيء في سماء الوطن.
أيها القمر المضيء في سماء الوطن أيها المشتعل في الثورة في دورا وأيها الناهض بشجاعتك نحو السماء، وكانت السرايا والرواية والحكاية وكانت فلسطين الهبة والمقدس الضياء على درب المعلم الشقاقي وماجد أبو غوش ومحمود نصار، والضياء على سيرة الشهيد مهند حاملا مصحفه وسكينه في ضواحي القدس وأزقة البلدة القديمة.
السلام على رفاق الضياء ومن بعدك لم تموت المقاومة ولم تبدل المقاومة، وبقيت قبلتنا القدس وستبقى شهيد يوم التروية يوم الذبح والفداء يا شهيد العلم والوعي والايمان والعشق الثوري، وداعا أيها البطل عاشت ذكراك ودمت خالدا ونم قريرا في خلدك الابدي السرمدي.
