أكد الكاتب اللبناني حسن مرتضى أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مثلت مفصلًا تاريخيًا في حركات المقاومة ضد الاحتلال.
وقال مرتضى لـ"شمس نيوز": "تاريخ السادس من شهر تشرين الأوّل / أكتوبر من العام 1987 يمثل الانطلاقة العلنية لحركة الجهاد الإسلامي (..) عملت طوال هذه السنوات على مختلف الصّعد وقدّمت شهداء على شرف القضية المركزية".
وأشار إلى أن الحركة التزمت بكل أساليب المقاومة نصرة للقدس وفلسطين، تعبئة وعمل إعلامي وفكري وسياسي وعسكري وعمليات فدائية وجهاد مسلح وانتفاضة.
وأشاد مرتضى بالشعار الذي حمله احياء الذكرى الـ36 للانطلاقة الجهادية قائلًا: "شعار العام يحمل عنوان (الشهداء بشائر النصر)، فكل قطرة دم سقطت دفاعًا عن فلسطين تعبّد طريق النصر والحرية، ولا طريق لذلك إلّا بالمقاومة التي تواصل سيرها نحو القدس والعودة".
واستذكر عدد من الكلمات المهمة التي أرست قواعد الحركة، للأمين العام المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي منها: "كنا نرى وطنيين بلا إسلام، وإسلاميين بلا فلسطين، وجاءت حركة الجهاد الإسلامي من خلال وعينا للإسلام والقرآن والتاريخ والواقع، لتكون حلاً لهذه المشكلة".
وأضاف "الشهيد الشقاقي مقاوم فلسطيني جمع بين الطب والفكر أكد على إن هذا الوطن الصغير العزيز المقدس فلسطين لا يمكن، في أي حال من الأحوال، أن يتسع لأكثر من شعب واحد، هو شعب فلسطين.
وختم مرتضى بكلام الشقاقي أن "حركة الجهاد الإسلامي هي تجسيد للإسلام المحمدي الأصيل؛ الإسلام الذي يتجاوز كل ما هو هامشي وجزئي ووهمي إلى ما هو جوهري وكلي وحقيقي، الإسلام الذي يرتبط بآلام الأمة وهمومها؛ الإسلام المقاوم للاستعمار والصهيونية، المقاوم للجمود والتخلف، الإسلام الذي من المستحيل أن يتعايش