غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

رغم المعيقات التي تواجهها

د. عبد العال: المرأة في فكر الجهاد الإسلامي متجذرة وشقيقة الرجال في كل التكاليف

د. أسمهان عبد العال
شمس نيوز - ظريفة حسن

أكدت مسؤولة الإطار النسوي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. أسمهان عبد العال، أن المرأة في الحركة ستبقى كما هي في فكر الشهيد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي شاهدة على عصرها، تشارك أخيها الرجل في المهمة والتكليف وهي مناضلة طليعية، لافتة إلى أنه فكر مستمد من كتاب الله وسنة رسوله.

وقالت عبد العال: "الدكتور الشقاقي يعتبرها من أهم تيارات الحركة الإسلامية المعاصرة، إذ أن المرأة في حركة الجهاد الإسلامي تعتبر امتدادًا إسلاميًا منذ نزول الرسالة على نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم".

وعن حرص الحركة على تمكين المرأة وإبراز دورها الفاعل قالت: "أرسى الأمين العام الراحل الدكتور رمضان شلح رحمه الله المبدأ الذي تحدث به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إنما النساء شقائق الرجال" وحمل الرسالة من بعده الأمين المؤتمن الأخ زياد النخالة "أبو طارق".

وتابعت: "هناك تكاملية ومشاركة جذرية بين الإطار النسوي وباقي أطر الحركة للارتقاء بكافة الملفات والمساهمة في الحفاظ على مجتمع واع بقضايا أمته وهمومها وفق مبدأ ومنهج رباني وقرآني أرساه الله سبحانه وتعالى".

وعن التحديات التي تواجه المرأة في حركة الجهاد الإسلامي، لفتت عبد العال إلى أن المرأة في الحركة تواجه ذات التحديات التي تواجهها المرأة الفلسطينية بشكل عام، مضيفة " هن شريكات النضال وخط الدفاع الأول وشقائق رجال الحركة في التكليف".

وأوضحت أن جرائم الاحتلال الغاصب وحماقاته التي يرتكبها يومياً بحق النساء الفلسطينيات والتنكيل والإيذاء اللفظي والجسدي والاعتقالات المستمرة والترويع الليلي للأمهات والأطفال وقتل أبنائهن أمام أعينهن هي من أصعب وأخطر التحديات التي تواجههن.

وعن العام السابق الذي خاضت الحركة فيه معركة مع الاحتلال وقدمت فيها خيرة قادتها والذي كان بمثابة تحدي آخر لنساء الحركة، قالت عبد العال: "أمام صخرة الجهاد الإسلامي تخسر كل الرهانات ومحاولات ثني المقاومة والنيل منها سواء باغتيال قادتها أو فرسانها".

وأضافت: "لن يزيد ذلك رجالها ونسائها إلا إصراراً؛ فالإطار النسوي جزء أصيل من النسيج الفلسطيني المتواجد في بيوت الشهداء على امتداد ساحات الوطن؛ والمرأة الفلسطينية تعيش حالة كفاح مستمرة من أجل الدفاع عن مقدساتها وحماية أسرتها".

ووجهت عبد العال تحية ممزوجة بكل الفخر للشعب الفلسطيني وتحية عز وشموخ للصابرات المجاهدات حرائر فلسطين ولحركة الجهاد الإسلامي، مؤكدةً على أن فكرها سيبقى متجذرًا كما غرسه المفكر الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي عليه رحمة الله وحمل المشعل من بعده الدكتور المجاهد رمضان شلح رحمه الله والأمين المؤتمن على إرث حركة الجهاد الإسلامي الأخ المجاهد أبا طارق النخالة حفظه الله ورعاه.

كما وهنأت، نساء الحركة وفتياتها بذكرى الانطلاقة الـ36، واصفةً إياهن بأنهن شريكات النضال وخط الدفاع الأول وشقائق رجال الحركة في التكليف.