قائمة الموقع

خبر تجدد القصف على اليرموك وأهله يطالبون بالعودة لفلسطين

2015-05-07T14:11:53+03:00

شمس نيوز/دمشق

تجدد القصف بالبراميل المتفجرة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين مساء الأربعاء، وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات متقطعة على عدد من المحاور القتالية فيه.

وطالب أهالي ‫ اليرموك خلال اعتصام داخل المخيم، القيادة الفلسطينية إخراجهم وإعادتهم إلى وطنهم فلسطين، مؤكدين أنهم لا يريدون البقاء في سوريا ولا السفر إلى الدول الأوربية، بل يريدون العودة إلى ‫‏الضفة الغربية و ‫قطاع غزة.

وحَمل المعتصمون لافتات كتب عليها "بدنا رجعه على فلسطين..هذا هدفنا الأخير فإن التاريخ لن يرحم".

وبحث وفد ‫‏منظمة التحرير الفلسطينية خلال لقائه مع وزيرة الشئون الاجتماعية كندة الشماط في مقر الوزارة بدمشق، آليات إدخال المساعدات الغذائية والأدوية لمخيم اليرموك، وتوفير مراكز إيواء آمنة للاجئين الذين نزحوا من المخيم.

وأفادت المجموعة بقيام عناصر المفرزة الأمنية السورية في ‫حمص بإجراء عمليات مسح وإحصاء لجميع سكان ‫‏مخيم العائدين منذ السبت الماضي، حيث لوحظ غياب تام لأي عنصر من عناصر الفصائل الفلسطينية، أو دائرة مؤسسة اللاجئين أو ‫‏الأونروا.

وذكرت أن عمليات الإحصاء شملت جميع السكان في المخيم، سواء منهم أبناء المخيم أو النازحين والمستأجرين في المخيم من سوريين وفلسطينيين.

وإلى ذلك، وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا استشهاد (382) ضحية من النساء الفلسطينيات منذ بداية المواجهات في سوريا أي ما يعادل حوالي 14 % من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة امتداد الصراع الممتدة بين مارس (آذار) 2011 ولغاية يوم 6 مايو (آيار) 2015.

وعن أخر التطورات، قصفت الطائرات السورية بلدة ‫‏المزيريب في محافظة درعا جنوب سورية التي يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً بالبراميل المتفجرة، مما سبب الخوف والهلع بين سكان البلدة الذين يعيشون حالة من التوتر وعدم الاستقرار جراء استمرار استهداف البلدة بالبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والتي أودت بحياة العديد من منهم.

ويُعاني ‫‏اللاجئون الفلسطينيون في تجمع المزيريب وأكثر من 139 عائلة لاجئة من مخيم درعا أوضاعاً معيشية صعبة، كما يشتكون من عدم توفر مادة الخبز وبحسب شهادة أحد سكان البلدة أن البحث عن رغيف الخبز بات هاجساً يؤرق الجميع، وأضاف: "أصبح رب الأسرة ينام وهو يفكر في كيفية تأمين رغيف الخبز ليسد به رمق عائلته".

وفي السياق، لا تزال الأجهزة الأمنية في مدينة حمص تشن حملة اعتقالات ضد أبناء مخيم العائدين، حيث أقدم الأمن السوري في الآونة الأخيرة على اعتقال ثلاثة من شباب المخيم هم: المتطوع الإغاثي يوسف محمد بسيوني وعبد غسان عليوة ،وهو في نهاية العقد الثالث من العمر، وطالب الحقوق مصعب محمد جمال الموعد.

ويشار إلى أن مجموعة العمل وثقت أسماء 141 معتقلاً من أبناء مخيم العائدين في السجون السورية ولايزال مصيرهم مجهول.

اخبار ذات صلة