نظمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعلى شرف ذكرى الانطلاقة الجهادية السادسة والثلاثين لقاءً طلابيا وجلسة حوارية بعنوان : انتخابات الجامعات بين الواقع والمأمول فى قاعة التايلندى بمدينة غزة
حضر الورشة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة التعليمية الدكتور:أحمد المدلل، ممثل الدائرة التعليمية فى ساحة غزة الدكتور عبد الجواد العطار ،مسؤول الرابطة الإسلامية الأستاذ خميس عبد العال،الأستاذة مروة مزهر مسؤولة الطالبات في الدائرة التعليمية كما حضر الورشة عدد من قيادة الدائرة التعليمية والرابطة الإسلامية والعشرات من منسقي ومنسقات الرابطة الاسلامية في جامعات قطاع غزة.
تحدث الدكتور المدلل عن نشأة حركة الجهاد الإسلامي وبداية تأسيسها كحوار فكري بين الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون فى الجامعات المصرية وعلى رأسهم الطالب فى كلية الطب فى جامعة الزقازيق الدكتور المعلم الشهيد فتحى الشقاقى ، مشيراً إلى دور الطلاب فى اشعال الانتفاضات ومواجهة الاحتلال مرورا بخوض الحركة الانتخابات الطلابية فى الجامعات الفلسطينية وتبنيها للقضايا الطلابية ومطالبهم ، وليس انتهاءً بتسطيرها أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على أيدي طلبة ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي وبعد الانتهاء من محاضراتهم ينتقلون الى ساحات الاشتباك مع العدو الصهيونى وقد تميز أولئك الطلاب بصوابية الفكرة والمنهج.
وأشار المدلل بأن العمل الطلابي داخل الجامعات هو النواة الأولى لبناء الفكر المقاوم وقد خرَّج قادة عِظاماً للشعب الفلسطيني أبرزهم الدكتور الشقاقي ، والشباب الواعي المتعلم الذي يخوض الصراع مع الكيان بوعيه وإيمانه العميق.
وتابع المدلل قائلا: " لقد تميزت حركة الجهاد فى الآداء الفكرى والعمل الجهادى فى الميدان لإيمانها العميق بدور المثقف في حث الجماهير للالتفاف حول المقاومة .
ووجه المدلل حديثه إلى الطلاب والطالبات قائلا : أيها الطلبة مستقبل الجهاد الإسلامي نراه بأعينكم وحضوركم في الجامعات يجب أن يليق بحجم الدم والتضحيات التي تقدمها الحركة في ميدان الجهاد والمقاومة"
من جانبه أكد الأستاذ خميس عبد العال بأن الرابطة الإسلامية أعدت خطط عمل متكاملة لخوض العملية الانتخابية لمجالس الطلبة وأن هذا اللقاء هو بداية الخطوات الفعلية التحضيرية ، مبيناً أن الرابطة بصدد عقد العديد من ورش العمل التي من شأنها تهيئة الطلبة والإجابة على كافة استفساراتهم حول الحياة الجامعية ومتطلباتها.
وفي ختام اللقاء فُتح باب النقاش وعرض الأسئلة والاستفسارات التي تدور في أذهان الطلبة حول الانتخابات واحتياجاتهم والمعوقات التى تعترضهم ، وسط أجواءٍ تفاعلية يعمها الوعي والنقاش المثمر وعموم الفائدة.