لم تغفل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منذ الانطلاقة الدور المهم والبارز لمختلف الفئات المجتمعية، كالمثقفين، والنقابيين، ورجال الإصلاح، والعمال، كونهم فئات مهمة في المجتمع، كما أنهم يشكلون الجزء الأكبر من مكونات شعبنا.
كل تلك الفئات والاهتمام بدورها في الحفاظ على السلم المجتمعي، والحفاظ على الجبهة الداخلية، وتعزيز المقاومة ودورها وتخريج أجيال متتالية ومختلفة تحمل هم القضية الفلسطينية، دفعها لإنشاء دائرة تهتم بهم، أسمتها دائرة المنظمات الشعبية، ضمن الدوائر الرئيسة بالمكتب السياسي.
مسؤول الدائرة في ساحة قطاع غزة د. منذر عزام، أكد أن الدائرة جزء أصيل من حركة الجهاد الإسلامي، مبينًا أنها تضم النقابيين من كافة النقابات وكافة العمال ورجال الإصلاح في الحركة، مبينًا أنها تضم أهم اللجان، وهي لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح، والتي تعمل على نشر التكافل والصلح المجتمعي بين أفراد الشعب الفلسطيني".
وقال عزام لـ"شمس نيوز": "تعمل دائرة المنظمات من خلال عضوياتها وأعضاءها المتواجدين في النقابات، ومجالس النقابات العاملة في قطاع غزة، على خدمة أبناء شعبنا بتخصصاتهم كافة".
وأضاف "تبرهن الدائرة من خلال اهتمامها بهذه الشريحة؛ للعالم أجمع أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلفها حاضنة شعبية وجماهيرية وخلفها كوادر مثقفة، تضم مهندسين ومحامين وأطباء، وعمال وكافة شرائح المجتمع الفلسطيني".
وأشار عزام إلى أنَّ دائرة المنظمات الشعبية تعمل وفق خطة تُقر عادة في بداية كل عام وفي كافة الفروع واللجان العاملة ضمن الدائرة، لتحقيق أهدافها، أهمها الوصول لأكبر عدد ممكن من فئات وأبناء شعبنا، وتقديم الخدمات المتوفرة بين يدي لجان الدائرة المختلفة.
وفي رسالته بمناسبة الانطلاقة الجهادية الـ36 لحركة الجهاد الإسلامي، استذكر عزام مقولة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، "أن المقاوم أول من يقاوم وأخر من ينكسر، ولن ينكسر".
وأشار إلى أنهم متواجدون وماضون في كل الشرائح التي تضمها دائرة المنظمات الشعبية في عملهم كما انطلق الدكتور المؤسس من جامعة الزقازيق، ومن خلال تنقله في ساحات العلم والمعرفة، وميادين خدمة المجتمع والوطن على حدٍ سواء.
وتابع عزام: "نعمل منذ أن أُعلن عن تنظيم مهرجان الانطلاقة الجهادية، على حشد كل أحباب وأنصار ومؤيدي حركة الجهاد الإسلامي، من أجل المشاركة في الانطلاقة الحاشدة يوم الجمعة المقبل".