غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"روحوفوت" ليست آخر ضرباتنا

قيادي بارز في سرايا القدس: السرايا في تطورٍ متصاعدٍ ومستمرٍ على مستوى الأسلحة والأدوات والخبرات والتكتيكات والفكر المقاوم

القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو خالد
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

مقتطفات من الحوار:

  • سرايا القدس في تطور كبير ومستمر على مستوى الأسلحة والأدوات والخبرات والتكتيك والفكر المقاوم
  • استطاعت سرايا القدس قيادة معارك منفردة لأيام وإشعال ساحات حساسة أبرزها ساحة الضفة الغربية
  • سرايا القدس والمقاومة ستواصل صراع الأدمغة الذي لن يكون آخره ضربة تل أبيب وما جرى في روحوفوت
  • سرايا القدس في كل معركة تخوضها ضد العدو الصهيوني تقدم ما هو جديد وتحرز تقدماً في الميدان وسنواصل مراكمة القوة والمشاغلة في كل الساحات
  • سرايا القدس وعبر تبنيها لمشروع تسليح الضفة الغربية استطاعت إشعال فتيل المواجهة والانتفاضة من جديد عبر كتائبها المنتشرة التي تقاتل وتشتبك مع العدو الصهيوني بشكل مستمر وشبه يومي
  • هناك تنامي في حالة المقاومة بالضفة المحتلة على الرغم من المضايقات والملاحقات والاغتيالات المستمرة وكذلك المؤامرات التي تحاك ضد المقاومة
  • المقاومة في الضفة المحتلة بخير وهي مصدر أمل -إن شاء الله- لشعبنا ولمجاهدينا
  • الميدان وحده وأي معركة مقبلة ستكشف عن تكتيكات سرايا القدس وقد يكون في أي ساحة نتواجد بها ما يعزز فكرة وحدة الساحات
  • استشهاد قادة سرايا القدس هو حدث مؤثر لكن لدينا هيكلية في مبنى الجهاز العسكري والتنظيمي ساعدتنا بشكل آني بالاستمرار وهذا ما عبرت عنه معركة ثأر الأحرار وما قبلها
  • الأداء القتالي لقادة وعناصر سرايا القدس يرتفع باستشهاد القادة استحضاراً لعنفوانهم وإرادتهم من قبل كافة المجاهدين لدينا
  •  سرايا القدس استطاعت ان تستوعب كل الضربات التي تلقتها عبر تاريخها الجهادي على مدار تأسيس العمل العسكري في حركة الجهاد الإسلامي
  • سرايا القدس اثبتت فشل مخططات العدو الذي يريد أن يصل إلى نقطة أن السرايا بترت أيديها وشل عقلها إلا أنها تفاجئ الجميع بانها تزداد قوة مع كل اغتيال
  • تهديدات العدو باستئناف عمليات اغتيال ضد قادة المقاومة يعكس أزمته المستمرة والتلويح يأتي في هذا المسار لكن في حال حدثت أي عملية اغتيال فعندها لن يكون العدو في مأمن
  • هناك تدافع غير مسبوق للالتحاق في صفوف الحركة وجناحها العسكري في كل الساحات وهي صراحة تفوق الاحتياج الفعلي لدينا وهذا مصدر قوة مهم
  •  المستقبل بمنظورنا هو ذاهب إلى الشكل التصاعدي على مستوى القدرة وعلى العديد وعلى مستوى الخبرات

 

كشف القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو خالد، النقاب عن تطور مستمر ومتصاعدٍ في الخبرات والأسلحة والتكتيكات القتالية والفكر المقاوم لدى "سرايا القدس" في مواجهة ومشاغلة العدو في كل الساحات، مع إشارته إلى أنَّ المستقبل يحمل مزيداً من البشائر في مستويات عدة أهمها القوة والتطور من ناحية العتاد والعدة والسلاح والأدوات، وعلى مستوى العديد من قادة وجند.

وأوضح أبو خالد في حوار خاصٍ مع "وكالة شمس نيوز الإخبارية" أن تطور الخبرات مضى عبر سنوات التأسيس الأولى منذ الانطلاقة، كنتيجة طبيعية للاحتياجات الميدانية التي تتطلب تطور أدوات المواجهة والبناء الهيكلي عبر تراكم الخبرات والقدرات، وهو تطور بدأ بالسكين، بما كان يعرف بـ(ثورة السكاكين) على أيدي أبطال مقاتلي الجهاد الإسلامي، ثم مرحلة القنبلة والمسدس، مروراً بالأسلحة الخفيفة والاشتباك من نقطة صفر، وعمليات التفجير باستخدام الأحزمة الناسفة، ثم مرحلة الصواريخ التي نقلت المعركة إلى عمق ميدان العدو.

 وفي إطارِ حديثه عن تطور قدرات سرايا القدس، استدلَ على استطاعة سرايا القدس قيادة معارك منفردة ضد العدو لأيام، إلى جانب مقدرتها على إشعال ساحات حساسة أبرزها ساحة الضفة الغربية.

ولم يكنْ القيادي أبو خالد لينسى الحديث عن الدور البارز لسرايا القدس في تثبيت قواعد الاشتباك، وصناعة معادلات في مواجهة العدو الإسرائيلي، من خلال المقاتل المؤمن الرسالي الفدائي أولاً، وكذلك امتلاك أسباب كالقوة الصاروخية، والمدفعية، وأسلحة متنوعة أخرى استخدمت في المعارك المختلفة منها "سلاح الكورنيت"، إلى جانب مئات العمليات النوعية التي نفذتها السرايا سواء في عمق الكيان الصهيوني داخل المدن المحتلة وفي قطاع غزة والضفة الغربية، إلى جانب عمليات نوعية كثيرة وكبيرة.

وبشأن إنجازات السرايا خلال المعارك الأخيرة والمفاجآت في حال أي مواجهة جديدة قال: "سرايا القدس في كل معركة تخوضها ضد هذا العدو الصهيوني تقدم ما هو جديد وتحرز تقدماً في الميدان، هذه معركة مفتوحة مع العدو، ونحن سنواصل مراكمة القوة والمشاغلة في كل الساحات، وسنمتلك للدفاع عن شعبنا كل أسباب القوة".

وجدد أبو خالد التأكيد على أن سرايا القدس والمقاومة ستواصل صراع الأدمغة، الذي لن يكون آخره ضربة تل أبيب وما جرى في "روحوفوت"، في إشارته إلى الإصابات الدقيقة التي حققتها الضربات الصاروخية للسرايا إبان معركة "ثأر الأحرار"، والتي كان أبرزها إصابة منزل وتدميره في منطقة "روحوفوت" جنوب "تل أبيب".

وبشأن التكتيكات والتشكيلات العسكرية في أي معركة مقبلة، قال: "التكتيك العسكري والتشكيلات العسكرية المقاتلة تفرضها الظروف الميدانية والمعركة، بالتأكيد سرايا القدس حاضرة بقادتها وخبراتها في كل الميادين، وأي تكتيك في أي معركة سيكشف عنه الميدان حينها، وقد يكون في أي ساحة نتواجد بها ما يعزز فكرة وحدة الساحات".

وعن إشعال السرايا لساحة الضفة الغربية التي بدأت بـ"كتيبة جنين" قال: "البيئة القتالية معقدة في الضفة الغربية سواء على الناحية الأمنية أو العسكرية وهناك حصار ميداني حقيقي، أضفى إلى نوع من الركود في ساحة الضفة لسنوات".

وأضاف "رغم ذلك استطاعت سرايا القدس وعبر تبنيها لمشروع تسليح الضفة الغربية، إشعال فتيل المواجهة والانتفاضة من جديد عبر كتائبها المنتشرة (..) الآن هناك كتائب لسرايا القدس منتشرة في الضفة الغربية تقاتل وتشتبك مع العدو الصهيوني بشكل مستمر وبشكل شبه يومي".

وشدد أبو خالد على أن حالة المقاومة بالضفة في تنامي متصاعد، وأن إرادة المجاهدين التي نراها وإصرار المقاتلين والحاضنة الشعبية هذا يبعث بالطمأنينة، مضيفًا "المقاومة في الضفة الغربية بخير وهي مصدر أمل".

وبشأن وضع السرايا بعد حملة الاستهداف والاغتيال لقادتها، قال: "بالتأكيد استشهاد القادة والكوادر حدث مؤثر، ولكل قائد بصمة خاصة، وحضور خاص، ومهم ونحن لا نقول إن ارتقاءهم سهل علينا، لكن لدينا هيكلية في مبنى الجهاز العسكري والتنظيمي ساعدتنا بشكل آني بالاستمرار وهذا ما عبرت عنه معركة (ثأر الأحرار) وما قبلها من معارك".

وأضاف أبو خالد "استطاعت سرايا القدس أن تستوعب هذه الضربات سريعًا وأن تعيد ترتيب صفوفها، وأثبتنا أننا مع كل ضربة نتعرض لها تفشل مخططات العدو، الذي يريد أن يصل إلى نقطة أن السرايا بترت أيديها وشل عقلها إلا أنها تفاجئ الجميع بأنها تزداد قوة مع كل اغتيال".

وعن تلويح العدو بالمزيد من اغتيال القيادة العسكرية للجهاد الإسلامي قائلًا: "العدو يعيش حالة الأزمة المستمرة، والتلويح يأتي في هذا المسار بتقديرنا، لكن في حال حدثت عملية اغتيال فإن المقاومة ستكون عند حسن ظن شعبها بها ولن يكون العدو في مأمن إن شاء الله".

وكشف أبو خالد في ختام حديثه مع شمس نيوز النقاب عن تدافع غير مسبوق للالتحاق في صفوف الحركة وجناحها العسكري في كل الساحات، مبينًا أن التدافع يفوق الاحتياج الفعلي لديهم وهذا مصدر قوة مهم".

وختم "المستقبل بمنظورنا ذاهب إلى الشكل التصاعدي على مستوى القدرة، وعلى العديد وعلى مستوى الخبرات بإذن الله، ونحن ماضون في قتالنا حتى القدس، ومهرنا الشهداء بشائر النصر".

 

إليكم نصُّ الحوارِ كاملاً:

  • كيف تقيم تطور الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي منذ بداياته حتى اليوم، وما هي المراحل الرئيسية في هذا التطور؟

من المهم بدايةً الإشارة إلى أن تطور عمل الجناح العسكري للحركة جاء لأسباب عدة لعل من أبرزها، الحاجة الميدانية والتي تتطلب تطوير أدوات المواجهة والبناء الهيكلي عبر تراكم الخبرات الميدانية لدى قادة وكوادر سرايا القدس في الإدارة العسكرية والتكتيكات واستخدام السلاح عبر التدريب في خارج وداخل فلسطين. أما بخصوص التطور فهو ملحوظ بدءاً بالسكين بما كان يعرف بثورة السكاكين على أيدي أبطال مقاتلي الجهاد الإسلامي ثم مرحلة القنبلة والمسدس التي قُتل فيها رون تال قائد الشرطة العسكرية، مروراً بالأسلحة الخفيفة والاشتباك من نقطة صفر، وعمليات التفجير باستخدام الأحزمة الناسفة التي بدأت بعد منتصف التسعينات ثم مرحلة الصواريخ التي نقلت المعركة إلى ميدان العدو وفي العمق وصولاً إلى الحالة التي استطاعت بها سرايا القدس قيادة معارك منفردة لأيام وإشعال ساحات حساسة أبرزها ساحة الضفة الغربية.. وبالتالي التطور كان في الأسلحة والأدوات القتالية والتكتيك والفكر المقاوم.

  • كيف تمكنت سرايا القدس من تثبيت قواعد اشتباك ومعادلات صعبة في سياق حربها المفتوحة مع العدو الإسرائيلي؟

استطاعت سرايا القدس ان تثبت هذه القواعد أولاً من خلال المقاتل المؤمن الرسالي الفدائي الذي هو رأس مالنا في السرايا، وكذلك أسباب القوة التي امتلكتها سرايا القدس كالقوة الصاروخية والمدفعية وأسلحة متنوعة أخرى استخدمت في المعارك المختلفة منها سلاح الكورنيت، ومنها مئات العمليات النوعية التي نفذتها السرايا سواء في عمق الكيان الصهيوني وقطاع غزة والضفة الغربية، هناك عمليات نوعية كثيرة وكبيرة، استطاعت من خلالها سرايا القدس أن تثبت معادلات ردع مع العدو.

  • خلال الأعوام الأخيرة كان لسرايا القدس مجموعة من المعارك التي خاضتها منفردة، وفي كل مرة تسجل إنجازات وتطورات كبيرة، هل هناك مفاجآت في أي معركة مقبلة؟

بالتأكيد سرايا القدس في كل معركة تخوضها ضد هذا العدو الصهيوني تقدم ما هو جديد وتحرز تقدماً في الميدان، وبالتالي هذه معركة مفتوحة مع العدو، ونحن سنواصل مراكمة القوة والمشاغلة في كل الساحات، وسنمتلك للدفاع عن شعبنا كل أسباب القوة في مواجهة كيان العدو الذي يمتلك ترسانة عسكرية متقدمة في المنطقة مقارنة بما تمتلكه فصائل المقاومة، ورغم كل ذلك سرايا القدس والمقاومة ستواصل صراع الأدمغة الذي لن يكون آخره ضربة تل أبيب وما جرى في روحوفوت.

  • كان لسرايا القدس الشرف في أن أعادت الضفة الغربية المحتلة إلى واجهة العمل المقاوم، كيف تقيمون حالة المقاومة هناك؟

هنا يجب أن نلفت الانتباه إلى أن البيئة القتالية معقدة في الضفة الغربية سواء على الناحية الأمنية أو العسكرية وهناك حصار ميداني حقيقي، أضفى إلى نوع من الركود في ساحة الضفة لسنوات، وعلى الرغم من كل ذلك استطاعت سرايا القدس وعبر تبنيها لمشروع تسليح الضفة الغربية، إشعال فتيل المواجهة والانتفاضة من جديد عبر كتائبها المنتشرة، وهنا يمكن تحديد الزمان كانطلاقة لهذا العمل في فترة كسر القيد من قبل الأسرى الستة الأبطال ومن معهم بقيادة الأسير محمود العارضة من داخل سجن جلبوع، ثم تدحرجت كرة النار من قلب جنين إلى قلب كل مدن الضفة الغربية بفضل الله. الآن هناك كتائب لسرايا القدس منتشرة في الضفة الغربية تقاتل وتشتبك مع العدو الصهيوني بشكل مستمر وبشكل شبه يومي، وبالتالي بالرغم من المضايقات والملاحقات والاغتيالات المستمرة وكذلك المؤامرات التي تحاك ضد مقاومتناـ إلا أن هناك تنامي في حالة المقاومة، وبالتالي إرادة المجاهدين التي نراها وإصرار المقاتلين والحاضنة الشعبية هذا يبعث بالطمأنينة. المقاومة في الضفة الغربية بخير وهي مصدر أمل إن شاء الله.

  • هل يمكن الحديث أن سرايا القدس خلال أي مواجهة مقبلة ستعمل وفق تكتيكات وتشكيلات قتالية جديدة سواء في قطاع غزة، أو الضفة المحتلة، أو مختلف الساحات الأخرى؟

التكتيك العسكري والتشكيلات العسكرية المقاتلة تفرضها الظروف الميدانية وتفرضها طبيعة المعركة وبالتأكيد سرايا القدس حاضرة بقادتها وخبراتها في كل الميادين، وأي تكتيك في أي معركة سيكشف عنه الميدان حينها، وقد يكون في أي ساحة نتواجد بها ما يعزز فكرة وحدة الساحات إن شاء الله.

  • تعرضت سرايا القدس خلال العقد الأخير إلى عديد الضربات ونتج عنها استشهاد قادة كبار في سرايا القدس .. هل هذا يفت في عضد السرايا وكيف يتم التعامل مع تلك الاستهدافات؟

بالتأكيد استشهاد القادة والكوادر هو حدث مؤثر وإن لكل قائد بصمة خاصة وحضور خاص ومهم ونحن لا نقول إن ارتقاءهم سهل علينا، لكن لدينا هيكلية في مبنى الجهاز العسكري والتنظيمي ساعدتنا بشكل آني بالاستمرار وهذا ما عبرت عنه معركة ثأر الأحرار وما قبلها من معارك، كان الأداء يرتفع باستشهاد القادة، استحضاراً لعنفوانهم وإرادتهم من قبل كافة المجاهدين لدينا، لكن المهم ان سرايا القدس استطاعت ان تستوعب كل الضربات التي تلقتها عبر تاريخها الجهادي على مدار تأسيس العمل العسكري في حركة الجهاد الإسلامي منذ الشهيد محمود الخواجا ووصولاً لأعضاء المجلس العسكري وكبار القادة العسكريين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة. وبالتالي نعم أحداث مؤلمة ومؤثرة لكن استطاع استطاعت سرايا القدس أن تستوعب هذه الضربات سريعا وان تعيد ترتيب صفوفها، وأثبتنا أننا مع كل ضربة نتعرض لها تفشل مخططات العدو الذي يريد أن يصل إلى نقطة أن السرايا بترت أيديها وشل عقلها إلا أنها تفاجئ الجميع بانها تزداد قوة مع كل اغتيال، تطبيقاً لشعارنا يخلف القائد ألف قائد ويحمل اللواء فارس جديد.

  • الاحتلال الإسرائيلي لوح في أكثر من تصريح بأنه سيستأنف عمليات اغتيال ضد قادة المقاومة.. ماذا تقول في هذه التهديدات؟

العدو يعيش حالة الأزمة المستمرة والتلويح يأتي في هذا المسار بتقديرنا، لكن في حال حدثت عملية اغتيال فإن المقاومة ستكون عند حسن ظن شعبها بها ولن يكون العدو في مأمن إن شاء الله.

  • أخيرًا، هل يمكنك تقديم نظرة عامة على آفاق المستقبل للجناح العسكري؟

بما يخص اتجاهات آفاق المستقبل لدينا من الممكن الحديث في عدة مستويات أهمها القوة والتطور من ناحية العتاد والعدة والسلاح والأدوات نحن ماضون في هذا المسار بكل إصرار وبشكل متسارع، وعلى مستوى العديد نحن مطمئنون في هذا الجانب وهناك تدافع غير مسبوق للالتحاق في صفوف الحركة وجناحها العسكري في كل الساحات، وهي صراحة تفوق الاحتياج الفعلي لدينا وهذا مصدر قوة مهم، المستقبل بمنظورنا هو ذاهب إلى الشكل التصاعدي على مستوى القدرة وعلى العديد وعلى مستوى الخبرات بإذن الله، ونحن ماضون في قتالنا حتى القدس، ومهرنا الشهداء بشائر النصر.