ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الأربعاء، أن قطر لم تقرر بعد فيما إذا كانت ستزيد من المساعدات الاقتصادية لقطاع غزة، في إطار التحركات الرامية لتهدئة التوتر في القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن حركة "حماس" وجهت مؤخرًا إلى قطر، رسائل تطالب فيها بزيادة الدعم لسكان القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المحادثات، أنه لا يوجد حتى الآن أي قرار بشأن إمكانية قيام قطر بزيادة مساعداتها المالية، مؤكدًا أن القضية قيد النقاش.
وتوقع المصدر أن تعلن إسرائيل قريبًا عن زيادة كبيرة في حصة العمال، وذلك بشكل تدريجي على فترة من الزمن.
فيما قال مصدر آخر مطلع على المفاوضات، أن إسرائيل لن تعلن عن زيادة عدد العمال في المستقبل القريب.
ووفقًا للصحيفة، فإن هذه التحركات هدفها منع التصعيد مع قطاع غزة في ظل الضائقة الاقتصادية التي يواجهها سكان القطاع.
وقال مصدر إسرائيلي، للصحيفة العبرية، إن التظاهرات العنيفة على السياج الحدودي كانت خطوة هدفها الحصول على منافع اقتصادية، ولا تشير إلى أي رغبة لدى "حماس" للدخول في صراع عسكري.
وتقول الصحيفة: في "إسرائيل" يعتقدون أن التدهور الأخير بغزة لا يشير إلى تراجع في الردع ضد "حماس"، بل إشارة دراماتيكية للضائقة الشديدة المدنية في قطاع غزة.
وتقول مصادر إسرائيلية، إنه منذ عملية "حارس الأسوار" (سيف القدس)، حافظت "حماس" على ضبط النفس بشكل شبه كامل.
