تواصل مباراة ليفربول وتوتنهام الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، إثارة الجدل بالملاعب الأوروبية.
وتخطى توتنهام ضيفه ليفربول 2-1، وشهدت المباراة إلغاء هدف أحرزه لاعب الريدز لويس دياز بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، رغم أن الإعادات التلفزيونية لم توضح الخطوط التي تم اعتمادها لإصدار القرار.
وأخطأ حكم الفيديو دارين إنجليند ومساعده دان كوك في إبلاغ حكم الساحة بالقرار الصحيح أثناء اللقاء.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف المحامي الرياضي ستيفن تايلور هيث، بأن رابطة البريميرليج لديها سلطة إعادة المباراة، إذا حصلت على توصية بذلك من قبل لجنة معينة.
ووفقا للمادة (W1) في النظام الأساسي للدوري الإنجليزي الممتاز، يمكن للرابطة أن تطلب "مزيدا من المعلومات حول أي انتهاك محتمل للقواعد"، بما في ذلك ما يفعله الحكام.
وقال هيث: "هناك إمكانية أن يضع ليفربول ضغطا على رابطة البريميرليج لعقد لجنة يكون لديها القدرة على إعادة المباراة".
وأضاف: "يمكن أن يقال أنه إذا كان الحكم قد علم فورا بالخطأ وأبلغ اللاعبين والجهاز الفني بذلك، فإن مدرب توتنهام ربما كان سيسمح لليفربول بتسجيل هدف دون أي تحد".
ومع ذلك، أشار هيث أيضا إلى أنه قد يكون من الصعب على ليفربول إثبات أن الخطأ تسبب في فقدان نادي أنفيلد للنقاط من الناحية القانونية، حيث توجد عوامل إضافية عدة يمكن أن تحدد نتيجة المباراة.