تابعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، باستنكار شديد استهداف أجهزة أمن السلطة لقادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي واعتقال القيادي الشيخ نظير نصار والمجاهد محمد نوباني من بلدة علار، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها بصورة همجية، والذي تزامن مع عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم.
وقالت الجهاد في بيان لها: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ ندين بأشد العبارات هذا السلوك الخارج عن التقاليد الوطنية الأصيلة، لنؤكد أن ما قامت به أجهزة السلطة يُعد انحرافاً خطيراً في سلوكها تجاه ذوي الشهداء والأسرى وعوائلهم الكريمة."
وطالبت أجهزة السلطة بالتوقف فوراً عن هذه السياسة المشؤومة والمرفوضة، ومواصلة الاستدعاء والاعتقال بحق مجاهدينا وأبناء شعبنا، واقتحام منازلهم التي تمثل حرمة مصانة وكريمة في ديننا وأخلاقنا، في ظل تصاعد الهجمة الإجرامية لقوات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا.
