قائمة الموقع

د. المدلل: سرايا القدس تُعِد نفسها لمعركة حاسمة مع العدو "الإسرائيلي"

2023-10-05T21:27:00+03:00
احمد المدلل.jpg
شمس نيوز - غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس دائرتها التعليمية د. أحمد المدلل، أن المسير العسكري المهيب لسرايا القدس هو رسالة طمأنة للشعب الفلسطيني.

وقال المدلل عبر فضائية "القدس اليوم"، إن المسير يحمل عدة رسالات منها: "أن سرايا القدس لازالت قوية رغم ارتقاء ثلة من مؤسسي الحركة وأعضاء مجلسها العسكري، مبينًا أن "ما قدمته السرايا هو أقل ما لديها ولن يهدأ لها بال حتى زوال المحتل وتحرير كل فلسطين من بحرها إلى نهرها".

وأضاف أن هناك تطور في الأدوات القتالية والتشكيلات العسكرية لسرايا القدس، مشيرًا إلى أن المقدرات التي رأيناها في المسير العسكري شرحت صدور الأمة، لتؤكد السرايا جهوزيتها التامة في الرد على أي عدوان "إسرائيلي".

ووجه عضو المكتب السياسي، التحية لشعبنا حاضنة المقاومة تحية للضاغطين على الزناد، وإلى كتائب المقاومة المنتشرة في الضفة الغربية وأرجاء فلسطين.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني اليوم كله يقاتل، مشددًا على أن المقاومة أصبحت ثقافة شعب وهي من صلب الوعي الذي لن يستطيع المحتل كَيّه أو أدلجته وإنهاء مقاومته.

وتابع: "حربنا مع المحتل الصهيوني حرب إرادات، وإرادة المقاومة لا يمكن أن تنكسر، فسرايا القدس تطور أدواتها في كل لحظة وتصنع معجزات من الأدوات العسكرية".

وشدد المدلل على قوله: "سرايا القدس تُعِد نفسها لمعركة حاسمة مع العدو، ولا نعمل بتكافؤ القوى، بل بالاستطاعة متسلحين بقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".

وحول رسالة رئيس الدائرة العسكرية للحركة الأخ أبو محمد العجوري في المسير العسكري، أوضح أنها رسالة رعب وردع بأن جدوة الصراع مع الكيان ستبقى مشتعلة بتطوير الامكانيات ودعم محور المقاومة لنا.

وقال المدلل، إن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة ورئيس الدائرة العسكرية الأخ أبو محمد العجوري يجسدون اليوم، إرادة حركة الجهاد الإسلامي الثابتة منذ تأسيسها على إبقاء جذوة الصراع مشتعلة حتى التحرير، مستدركًا: "الحركة ليس لديها حسابات سلطوية، فالواجب لدينا فوق الإمكان، ولن نسمح لأحد أن يساومنا على دماء الشهداء بشائر النصر الذين تسير على دربهم".

وأردف عضو المكتب السياسي: "حركة الجهاد الإسلامي شجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء تزداد صلابة وقوة مع كل شهيد يرتقي ببركة دماء مؤسسها وشهدائها التي تتدفق في شرايين أبناء الحركة".

وأشار إلى أن حركة يستشهد أمينها العام لن تنكسر، مشددًا على أنها ستبقى قائمة مستمرة ولن تتراجع عن هدفها في تحرير كامل فلسطين، يُسيِّرها الإيمان بالله وعدالة القضية والوعي المتفجر من عقول أبنائها ويدفعهم نحو ميادين القتال.

وختم بالقول: "الجهاد الإسلامي فجَّرت محطة الاشتباك الحقيقي، وجوهر المشروع الصهيوني في الصفة الغربية، بتحريك سرايا القدس للمكنون النضالي في الضفة الغربية وتشكيلها الكتائب".

اخبار ذات صلة