غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

جنين بوابة النصر

بالصور حتى منصة الانطلاقة تقاتل.. القدس في العيون والضفة تقاتل ولا تهون!

منصة مهرجان الشهداء بشائر النصر (7).jpeg
شمس نيوز - مطر الزق

أنهت اللجنة التحضيرية لإحياء فعاليات الانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي وضع اللمسات الأخيرة لمهرجان الانطلاقة الـ(36) للحركة، واضعين بصمات ومفاجآت تدل على وتؤكد على وحدة الساحات، والتمسك بالثوابت الوطنية.

منصة المهرجان الرئيسية شكلت لوحة فنية تجذب الانتباه، وتربط الرموز الوطنية فيها، ففيها حضور لقادة المقاومة الشهداء، مزينة بلوحة فنية عملاقة، ويحدها من اليمين مجسم لباب المغاربة، ومن اليسار مجسم آخر لبوابة مخيم جنين، ليحمل شكل منصة الانطلاقة الجهادية رسائل عدة في ظل المتغيرات على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية.

وقررت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الجمعة، تنظيم مهرجًانًا في ذكرى انطلاقتها الـ 36 تحت شعار "الشهداء بشائر النصر" بالتزامن في غزة وطولكرم ودمشق وبيروت، في دلالة واضحة على التمسك بالمقاومة، كنهج وحيد لتحرير فلسطين ومقدساتها.

ويظهر في اللافتة المعلقة صورة لقبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، وأمامها حشد كبير من جماهير أبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية، وفي أعلى اللافتة من اليمين صورة تبرز ساعة البهاء التي جسدها قائد أركان المقاومة الشهيد بهاء أبو العطا، إضافة لصواريخ سرايا القدس التي تسببت بتدمير مبنى في مدينة رحوفوت بـ"تل أبيب" وقتل وإصابة عدد من المستوطنين، ويتوسط اللافتة علم فلسطين.

وتتزين منصة الانطلاقة الجهادية في مدينة غزة بصورة المؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي، والأمين العام الراحل الدكتور رمضان عبدالله شلح، وشهداء السادس من أكتوبر عام 1987، وقادة ومؤسسي سرايا القدس.

اللافت أن المدخل الرئيسي لمنصة انطلاقة "الجهاد الإسلامي" تزين بمجسم باب المغاربة الذي يُعد أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى المبارك، وتتحكم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ تقوم بفتحه أمام المستوطنين الإسرائيليين لاقتحام الأقصى فيما تغلقه أمام المقدسيين والمصلين المسلمين.

وجاء مجسم باب المغاربة على منصة انطلاقة "الجهاد الإسلامي" للتأكيد على أن مساحة المسجد الأقصى المبارك الـ (144 ألف متر مربع) هي ملك للمسلمين ولا يمكن التنازل عن جزء منها مهما كلف ذلك من ثمن.

واللافت أيضًا في منصة الانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي الـ(36) وجود مجسم مخيم جنين، إذ بات مخيم جنين أيقونة العمل المقاوم في كل فلسطين، وهذا ما يؤكد بأن الجهاد الإسلامي متمسكة حتى آخر نفس بنهج المقاومة ودعمه وإسناده ضمن استراتيجية مشاغلة العدو التي تتمسك بها الحركة عبر كتائبها المنتشرة في جميع الأراضي الفلسطينية.

الجدير ذكره أن مؤسسة دوحة الابداع للثقافة والفنون هي من أبدعت في تحويل الرسوم والأفكار التي وصلتها من المهندسين والمصممين إلى لافتة فنية إبداعية مميزة لإبراز رسالة حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقتها الجهادية الـ (36).

وتلقت مؤسسة دوحة الإبداع، رسالة تقدير واعجاب من عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور وليد القططي الذي أكد خلالها على احترافية اللافتة الرمزية التي زينت منصة انطلاقة الجهاد الإسلامي.

وفي السياق ذاته قدم رئيس مؤسسة دوحة الابداع للثقافة والفنون شكره وتقديره للدكتور وليد القططي، مؤكدًا أن المؤسسة هي أداة مهمة تحت قيادة حركة الجهــاد.

رسائل ودلالات مهمة

وفي السياق ذاته أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم أن حركة الجهاد أصرت على أن يكون شكل منصة مهرجان الانطلاقة الفني يحمل رسائل سياسية وميدانية كبيرة، إذ أن مدخل المنصة الأساسي عبارة عن مجسم لباب المغاربة في القدس المحتلة.

وأوضح أن وجود باب المغاربة والقدس كمدخل رئيسي للمنصة يؤكد أن القدس هي المحرك الرئيسي والأساسي للعمل الجهادي ولكل المعارك التي خاضتها الجهاد الإسلامي والمعارك المستقبلية وهو العنوان الكبير الذي يجمعنا كمقاومين.

ولفت إلى أن المنصة تتزين بمجسم بوابة مخيم جنين لتحمل دلالة أن مخيم جنين هو مخزن الاستشهاديين والفدائيين للتأكيد على دور الجهاد الإسلامي في تجديد الاشتباك في الضفة الغربية المحتلة، انطلاقا من مخيم جنين وكتائبها الباسلة، إضافة إلى كتيبة الحرية التي انتزعت حريتها من سجن جلبوع.

وعن صور الشهداء أوضح البريم أن اللوحة الفنية لمنصة انطلاقة الجهاد الإسلامي تحمل رسائل رمزية عن وحدة الساحات من خلال صور الأماكن المتنوعة من القدس للضفة وغزة، إضافة إلى صور الشهداء الأبطال من أبناء شعبنا ورموز قادتنا وشهداء محور المقاومة.

وبين البريم أن تزين شهداء محور المقاومة لمنصة انطلاقة الجهاد الإسلامي يؤكد عمقنا العربي والإسلامي وعلى مركزية دور سرايا القدس كرأس حربة محور المقاومة.

وتحيي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، الذكرى الـ36 لانطلاقتها الجهادية بمهرجانات جماهيرية حاشدة، في قطاع غزة وطولكرم وبيروت ودمشق، تحت عنوان "الشهداء بشائر النصر".

ومن المقرر أن تشهد فعاليات الانطلاقة العديد من الفقرات والمفاجآت أبرزها كلمة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وكلمة لعوائل الشهداء، والأسرى، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الفنية.