أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في ساحة قطاع غزة د. سمير زقوت، أن مدرسة الحشد الجماهيري المهيب يعد استفتاءً فلسطينياً جديداً على خيار الجهاد والمقاومة، ودليل على أنَّ الخيار هو الخيار الأقرب والأقصر إلى فلسطين.
وقال د. زقوت لمراسل "شمس نيوز": إنَّ حركة الجهاد الإسلامي التي قدمت أمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي شهيدًا، باتت تحظى بقواعد وحواضن شعبية كبيرة، وهذا ما كان ليكون لولا صدق مبادئ هذه الحركة".
وأضاف: "إن ذكرى انطلاقة حركة الجهاد هي عرس وطني ويوم للشهداء الأبطال فتحي الشقاقي والراحل الدكتور رمضان عبدالله شلح، وطارق عزالدين، خليل البهتيني، وجهاد غنام، واياد الحسني، وعلي غالي، وأحمد أبو دقة، ولكل الشهداء".
وأضاف: "إن الجماهير الهادرة التي تشارك اليوم ذكرى انطلاقة الجهاد يثبت للقاصي والداني أن الحركة لها حاضنة شعبية ولها قوتها الكبيرة"، مؤكدًا أن بوصلة الحركة موجهة نحو القدس فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.
واحيت حركة الجهاد الإسلامي ذكرى انطلاقتها الـ36 في قطاع غزة وفي كلٍ من سوريا ولبنان تحت عنوان "الشهداء بشائر النصر".