قرّر وزير الحرب الإٍسرائيلي توسيع حالة الطوارئ لتشمل الكيان الإٍسرائيلي بكامله. ووقّع وزير «الأمن القومي» الإسرائيلي على قرار إعلان حالة الطوارئ، لمدة الـ48 ساعة القادمة، فيما انتهت قبل قليل جلسة مجلس الوزراء المنقعدة في «تل أبيب»، والتي توقفت مرتين إثر دويّ صفارات الإنذار أثناء القصف الصاروخي على «غوش دان».
وعرض نتنياهو على وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بني غانتس، ورئيس وزراء الاحتلال السابق، وزعيم المعارضة، يائير لابيد، الانضمام إلى حكومة طوارئ موسّعة، «بنفس الصيغة التي انضم بموجبها زعيم المعارضة الراحل مناحيم بيغن إلى حكومة أشكول عشية حرب الأيام الستة»، وفق حزب «الليكود» الذي يترأسه نتنياهو.
وإزاء ذلك، قال غانتس: «نفكر بإيجابية في الدخول في حكومة طوارئ وطنية طوال مدة الحرب مع قطاع غزة».
ومن جهته، علّق وزير «الأمن»، يوآف غالانت، على الأحداث الجارية، قائلاً: «ما كان ليس هو ما سيكون. سنغيّر وجه الواقع في غزة بعد سنوات من الآن»، فيما قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت: «هذا أحد أصعب الأيام التي شهدناها، لكننا دولة قوية»، مضيفاً أن «المهمّة هي صد العدو وضربه بكل قوته».