اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بأن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم المقاومين الفلسطينيين على مستوطنات غلاف غزة، ارتفع إلى 400 قتيل، إضافة لأكثر من 2048 مصاباً بينهم 350 بحالة خطرة جداً.
وتتواصل رشقات الصواريخ من قطاع غزة نحو تل أبيب والقدس ومدن الداخل، كما يواصل عشرات المقاومين الفلسطينيين في مستوطنات غلاف غزة، اشتباكهم مع جنود إسرائيليين، والاستيلاء على معداتهم العسكرية.
كما نشرت كتائب القسام مشاهد تظهر قتلها جنود إسرائيليين، وأسرها آخرين من مواقع الجيش في الغلاف، ضمن معركة أطلقتها بعنوان "طوفان الأقصى"، رداً على الاعتداءات في القدس والضفة وعلى الأسرى.
وقال المراسل العسكري لسرايا القدس، ظهر اليوم، إن مقاتلي في النخبة في سرايا القدس رفقة إخوانهم في كتائب القسام يواصلون اشتباكات متواصلة منذ أكثر من 30 ساعة في عديد المحاور ضمن ما يسمى "مستوطنات غلاف غزة".
وأكد المراسل العسكري للسرايا، أن العدو يقاتل من وراء الجدر ويخشى التقدم، مشيراً إلى أن "ما نحتاجه هو دعاء أبناء شعبنا البطل المغوار".
ولليوم الثاني، تواصل المقاومة الفلسطينية، معركة "طوفان الأقصى"، التي بدأتها صباح أمس السبت، عبر سلسلة عمليات نفذها المقاومون خلف الخطوط، وداخل الأراضي المحتلة، رافقها إسناد من الوحدات الصاروخية.
وتأتي معركة طوفان الأقصى ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.