أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات لدعم الاحتلال هي مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، في تصريحات صحفية: إن “الإعلان الأمريكي المتعلق باستقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على شعبنا يُعد محاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة بعد هجوم كتائب القسام”.
ولفت إلى أن “هذه التحركات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أن “جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي ستواصل معركة طوفان الأقصى”.
وأضاف أن: “الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه باستهدافه منازل المدنيين الآمنين والأبراج السكنية للمواطنين”، لافتاً إلى أن الاحتلال يمارس إرهاباً وسلوكاً نازياً بامتياز، وضد كل القوانين والقرارات الدولية”.
ونوّه إلى أن “الاحتلال يُمارس سياسة قديمة فاشلة وستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته”.
ويتزامن الإعلان الأمريكي مع تهديد لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قطاع غزة برد إسرائيلي سيظل بالأذهان طوال 50 عاماً قادمة، قائلاً: “سيكون الثمن باهظاً، وسيغير الواقع لأجيال”.-كما زعم-.
وأضاف غالانت الذي زار أوفاكيم التي وصلت إليها عناصر القسام وسرايا القدس: “لقد تغيرت قواعد الحرب، الثمن الذي ستدفعه غزة باهظ جداً”، وتابع: “ستندم حماس على أنها بدأت ذلك”.-وفق قوله-.
وتوعد بأن جيشه سيشل غزة كما لم يُشهَد من قبل، مردداً بأنها ستدفع الثمن باهظاً -على حد زعمه-.
وتواصل المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، التي بدأتها صباح أمس السبت، عبر سلسلة عمليات نفذها المقاومون خلف الخطوط، وداخل الأراضي المحتلة، رافقها إسناد من الوحدات الصاروخية.
وتأتي معركة طوفان الأقصى ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
وأسفرت المعركة عن مقتل 700 إسرائيلي وإصابة نحو 2300 آخرين، بالإضافة إلى استشهاد 413 فلسطينياً معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء بعدما أقدمت طائرات الاحتلال على قصف منازلهم فوق رؤوسهم.
