أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ورئيس دائرتها السياسية د. محمد الهندي، مساء اليوم، أن "إسرائيل" لن تستطيع القضاء على المقاومة وستظل غزة باقية مهما فعل الاحتلال.
وشدد د. الهندي، في تصريحات تلفزيونية، على أن "صراعنا مع الاحتلال طويل وممتد، وإذا كان هناك هجوم بري فسيدفع الكيان ثمناً باهظاً".
وقال إن: "الشعب الفلسطيني قادر على التحمل أكبر بكثير من الاحتلال الإسرائيلي".
وحول جهود الوساطات، نفى د.الهندي أي وساطات جادة، مشيراً إلى أن "أي وساطات جادة لم تبدأ بعد لأن إسرائيل تقوم حالياً بالرد على إنجازات المقاومة".
وكان الهندي، قال في حوارات سابقة: "إن المقاومة في قطاع غزة وضعت في حسبانها كل الاحتمالات للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل واستهداف المنازل والأبراج السكنية".
وقال الهندي إن “المقاومة سيكون بالرد المناسب على جرائم العدو بحق المدنيين، وتلويح الاحتلال بالاجتياح البري، لا قيمة له”، مشيرًا إلى أن الاحتلال لو كان يريد احتلال غزة لما خرج منها عام 2005م.
وأضاف أن جيش الاحتلال لديه القدرة والحقد على ضرب المدنيين بينما في المواجهة العسكرية كان واضحة عندما تلقى هزيمة مدوية عند اقتحام المقاومين للبلدات المحتلة في “غلاف غزة”.
وتابع الهندي: إن “الاحتلال متخوف من امتداد الحرب مع الجبهة الشمالية وهو يعيش صدمة رغم كل هذه التهديدات”، لافتًا إلى وجود تخوف امريكي كبير بأن “تتحول لحرب أمريكية”.
وأوضح ان الضربة التي تلقاها الاحتلال السبت الماضي، أثرت في العواصم العربية، وأكدت ان دعاية العدو باختراق العالم العربي والإسلامي بعد التطبيع، قد تبدد.
واسترشد بذلك “حديث الشيخ الازهر في ادانه للاحتلال ودعمه للشعب الفلسطيني”، معتبرًا أياه أنه يعبر عن كل ضمير عربي حر”.
وأردف الهندي “في المنطقة والاقليم نراهن فقط على الشعوب حيث بدأت تتحرك وهناك مسيرات في أكثر من منطقة عربية وإسلامية ومع الوقت نتوقع ان تزداد في الأيام المقبلة، كما ونراهن على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل في مزيد من الاشتباك مع العدو في شتى الوسائل المتاحة”.