حذرت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة، من التداعيات الخطيرة التي للدمار الكبير في شبكاتها وانقطاع التيار الكهرباء لساعات طويلة فاقت (24) ساعة متواصلة مقابل (3-4) ساعات وصل فقط.
كما وحذرت الشركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، من الدمار الكبير الذي لحق بقطاعات كبيرة من شبكاتها، وتأثيره على القطاعات والمرافق الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي والقطاع الخدماتي وإمدادات المياه ومضخات الصرف الصحي ومحطات المعالجة وخدمات البلديات وغيرها من القطاعات الهامة الأخرى.
وأكدت الشركة بأن عدداً لا يستهان به من المناطق السكنية في القطاع انحرمت من التيار الكهربائي لأكثر من 30 ساعة بسبب الدمار الذي حل بشبكاتها ومغذياتها الكهربائية والوقت الكبير اللازم لإعادة بنائها وترميمها بالاضافة لصعوبة وصول آليات ورافعات الشركة ومعداتها لبعض تلك المناطق بسبب اغلاقها بكميات كبيرة من ركام المباني المدمرة وخطورة الوصول لبعض المناطق الأخرى بسبب استمرار استهدافها من قبل طائرات الاحتلال.
وأشارت الشركة إلى أن العدوان المركز والدمار الكبير الذي طال البنى التحتية لقطاع الكهرباء انعكس سلباً على تقديم الخدمات للمواطنين وعلى رأسها توفير الكهرباء لتمكين المواطنين والبلديات من الحصول على خدمات المياه الضرورية وخاصة في هذه الفترة الحرجة.
كما وحذرت الشركة من الانعكاسات السلبية والخطيرة والمباشرة على حياة المواطنين في حال انقطعت إمدادات الكهرباء بشكل كامل وهو الأمر الذي يمكن حدوثه في حال توقفت محطة التوليد الوحيدة عن العمل نظراً لتوقعات توقفها يوم غد الأربعاء بسبب قرب نفاذ الوقود المخصص لتشغيلها.
ووجّهت الشركة دعوتها للمجتمع الدولي والأطراف ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل لمنع وقوع هذه الكارثة الانسانية الوشيكة.