دعا ملتقى "دعاة فلسطين" اليوم الأربعاء (11 أكتوبر 2023) العالم العربي والإسلامي والعالم الحر بالتوقف عن الصمت المذل أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وقال ملتقى دعاة فلسطين في بيان له: "لقد وصل الإجرام الصهيوني الذروة ضد شعبنا الغزي، قصف جنوني بلا هوادة، دمار دون تميز للمباني والمساجد، والمؤسسات، والمستشفيات، وطواقم الإسعاف، والإعلاميين والصحافة، لقد زلزل الغزيون زلزالا شديدا، استخدم فيه الاحتلال أعتى الأسلحة والمتفجرات، والفسفور المحرم دوليا".
كما وجه الملتقى رسالة لعناصر الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية قائلًا: "يا قوات السلطة الفلسطينية في ضفة الإباء، ألستم فلسطينيون، ألستم عربا مسلمين، أليس الأقصى أقصاكم، وفلسطين بلادكم، وشعب غزة أهلكم؟، إن صمتكم هذا وسط الإبادة الجماعية لقطاع غزة هو أكثر إجراما من تدمير الاحتلال للقطاع، إن لن تثوروا وتغضبوا لهذا الزلزال فمتى تثوروا وتغضبوا".
نص ملتقى دعاة فلسطين كاملًا:
"فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ"
لقد وصل الإجرام الصهيوني الذروة ضد شعبنا الغزي، قصف جنوني بلا هوادة، دمار دون تميز للمباني والمساجد، والمؤسسات، والمستشفيات، وطواقم الإسعاف، والإعلاميين والصحافة، لقد زلزل الغزيون زلزالا شديدا، استخدم فيه الاحتلال أعتى الأسلحة والمتفجرات، والفسفور المحرم دوليا.
رغم هذا الزلزال من الإجرام الصهيوني وبدعم من أمريكا ودول اوروبا والعالم، ما زال الصمت العربي مطبق!!! فأي رعب دب في قلوبكم يا عرب، أين النخوة والكرامة والعزة ؟!!!
يا قوات السلطة الفلسطينية في ضفة الإباء، ألستم فلسطينيون، ألستم عربا مسلمين، أليس الأقصى أقصاكم، وفلسطين بلادكم، وشعب غزة أهلكم؟!!!
إن صمتكم هذا وسط الإبادة الجماعية لقطاع غزة هو أكثر إجراما من تدمير الاحتلال للقطاع، إن لن تثوروا وتغضبوا لهذا الزلزال فمتى تثوروا وتغضبوا؟!
مزقوا جدار التنسيق الأمني واقتحموا المواقع والمستوطنات، التحموا بطوفان الأقصى وأروا الله منكم ما يحب، لا تكونوا مع المخلفين الذين غضب الله عليهم، فوزوا بأن تكونوا من جند الله، ماذا تنتظرون؟!!! هل تنتظرون أن تحرق غزة، ويباد أهلها،؟!!!
ستنتصر غزة رغم كل الدمار، ستنتصر المقاومة رغم انهار الدم، يقينا بأن الله لن يخلف وعده لعباده المجاهدين، فليكن لكم بصمة عز وفخر معهم، فلن ينفعكم من يحرضكم على القعود والتخلف، فمن تأخر يؤخره الله، ومن خذل المجاهدين سيخزيه الله ويذله على أعين الجميع.
التحقوا بالمقاومين وانتصروا لدينكم وأقصاكم ودماء شعبكم، ولا تجعلوا من أنفسكم درع حماية لأمن الاحتلال، ما زال الأمل معقود فيكم وعليكم أن تكونوا درعا قويا وحاميا للمجاهدين.
"إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ"
ملتقى دعاة فلسطين