ذكر مدونون اسرائيليون يساريون نَّ الاعلام العبري حذف مقاطع فيديو تشير إلى شهادات رهائن اسرائيليين عن التعامل الأخلاقي من قبل المقاومة الفلسطينية معهم.
وظهرت بعض شهادات لإسرائيليين اثناء البث المباشر من الإعلام العبري عبر مواقع التواصل، وبعد أنْ تم تداول تلك الشهادات، تم حذف المقاطع من السوشيال ميديا التابعة للوسائل التي نقلت تلك الشهادات.
ومن المقاطع المحذوفة، تحدث مستوطنة مسنة عن تفاصيل ما جرى معها، إذ تقول: دخل عليَّ مسلحاً يرتدي زياً عسكرياً يشابه زي الجنود، وبدأ يتحدث معي بالإنجليزية، فأصحبت ابكي واخبره اني مريضة، حتى سارع إلى القول، لا تستعطفيني لم آتِ الى هناك كي نقتلك، نحن نقتدي بالاسلام وبنبينا محمد الذي حثنا على ترك كبار السن والمرضى والاطفال والنساء.
وتضيف: اعتقدت ان هذا المسلح يستهزئ بي، وكان عندي شعور انه سيطلق النار ويغادر، لكنه كان على العكس من ذلك تركني ومضى.
وتقول مستوطنة من ذوي الاحتياجات الخاصة: كنت اختبئ تحت السرير، سحبني من تحته واجلسني على كرسي المتحرك، قلت له بالانجليزية لا تقتلني، قال ومن قال اني سأقلتك، نحن لا نقتل ذوي الاحتياجات الخاصة او كبار السن، ولم نأتِ هنا للننتقم، انما لنحرر بلادنا.
وتضيف: اخبرني ان الجيش قتل شقيقه، وانه اذا كان مدفوعاً بالانتقام لكان قتلني من لحظة دخوله، بعدها طلب ان يأخذ زجاجة ماء وتركنا ومضى في حال سبيله.
وتشير عائلة أخرى في شهادتها، إلى ان مجموعة من المسلحين دخلوا منزلهم، واقتحموا المنطقة التي كانوا يتحصنون فيها، واجلسوا جميع من في البيت في ركن معين.
يقول المستوطن رب هذه العائلة: "اعتقدت انه سيقتلني، لكنه لم يفعل ذلك، كل ما الأمر انه اشار بيده اذا كان هناك سلاح، قلت له لا يوجد، ثم انصرفوا".
بثت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيديو لعملية إطلاق سراح امرأة إسرائيلية وطفليها، بشكل طوعي.
وأطلقت القسام المرأة وطفليها بعدما تحفظت عليهم خلال الاشتباكات التي خاضتها ضد قوات الاحتلال، في الأيام الماضية.
وظهرت المرأة في المقطع وهي تحمل طفلا وتسير باتجاه الآخر الذي كان ينتظر بينما مقاتلو المقاومة يحيطون بهم، قبل أن تأخذ طفليها وتمضي باتجاه مستوطنتها.