أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "العدوان الوحشي الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة يتواصل، فبالإضافة لما يرتكبه جيش العدو من جرائم ومجازر همجية تستهدف الأطفال الذين قطعت رؤوسهم والنساء اللاتي تحولت أجسادهنّ إلى أشلاء، قام الطيران الحربي الصهيوني بقصف وتدمير معبر رفح الحدودي، في جريمة ممتدة لجرائم الحصار التي يتعرض لها قطاع غزة منذ نحو 17 عاماً وما نتج عنها من معاناة وآلام وعذابات وسقط بسببها الضحايا".
وقالت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان لها، اليوم السبت، إن "الهدف من جريمة قصف وتدمير معبر رفح هو تفاقم الأزمات وزيادة الضغط على قطاع غزة الذي حوله الحصار الغاشم إلى سجن كبير واليوم يتحول إلى مقبرة كبيرة بفعل تزايد أعداد الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء الذين تقتلهم حمم الطائرات والذخائر المقدمة من الولايات المتحدة وألمانيا والدول الغربية التي تدعم وتشارك في حرب الإبادة والتشريد التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
ودعت الحركة كافة الدول العربية والإسلامية، والأشقاء في مصر بشكل خاص، إلى تحمل مسؤولياتهم وإفشال مساعي العدو الرامية لعزل غزة وتشديد الحصار الخانق بهدف منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع وتعريض الجرحى والمصابين إلى الموت في المشافي التي تفتقر لكل المقومات.
كما أكدت "حركة الجهاد الإسلامي" على "استمرار الاشتباك في كل الساحات على امتداد فلسطين المحتلة ليبقى العدو مهزوماً مقهوراً مكسور الهيبة".
وجدد النداء إلى الجماهير العربية والاسلامية وأحرار العالم لمواصلة النفير الشعبي لوقف هذه المجازر وهذا العدوان واسناد صمود الشعب الفلسطيني.