قائمة الموقع

خبر برشلونة يواصل الزحف نحو اللقب بثنائية أمام سوسييداد

2015-05-10T05:44:00+03:00

شمس نيوز/مدريد

اقترب برشلونة خطوة جديدة نحو معانقة لقب "الليجا" بعد فوزه الشاق على ريال سوسييداد بهدفين نظيفين في المباراة التي استضافها ملعب "كامب نو" ضمن منافسات الأسبوع الـ36 من الدوري الإسباني، ليؤمن البرسا الصدارة بوصوله للنقطة 90 بفارق 5 نقاط عن الوصيف ريال مدريد الذي سيُقابل فالنسيا مساء اليوم، أما كتيبة مويس، فقد ظلت كما هي في المركز الحادي عشر برصيد 43 نقطة.

الفريق المحلي المُنتشي بفوزه العريض على خصمه الألماني بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بدأ المباراة بضغط هائل لإرباك ضيوفه بهدف مُبكر، لتفادي سيناريو موقعة "أنويتا" التي خسرها العملاق الكتلوني أمام رجال ديفيد مويس بهدف نظيف مطلع العام الجاري، في المقابل، لعب سوسييداد بطريقة دفاعية مبالغ فيها، على أمل الخروج بأقل الخسائر في أول 45 دقيقة.

الفرصة الأولى في المباراة، أتيحت لأصحاب الأرض بعد مرور 4 دقائق فقط عندما انطلق المدافع البرازيلي "داني ألفيش" من الجهة اليمنى، ثم أرسل عرضية نموذجية على رأس هداف الفريق "ليونيل ميسي" الذي حولها في أقصى الزاوية اليمنى لمواطنه "رولي" الذي انتفض كالأسد على الكرة، وأبعدها بصعوبة بالغة بأطراف أصابعه لركلة ركنية لم تُستغل.

مرة أخرى ظهر ميسي في الأضواء، وهذه المرة بعث عرضية مقوسة بقدمه اليسرى على رأس شريكه في الخط الأمامي "لويس سواريز" الذي ارتقى للكرة، وضربها بجوار القائم الأيمن، قبل أن يلعب نيمار كرة مزدوجة مع ميسي، على إثرها انفرد الأول بالحارس الأرجنتيني الشاب، وفي الأخير هيأ الكرة لنفسه ثم سدد في المرمى، إلا أن رولي أنقذ مرماه برشاقة يُحسد عليها، وسط دهشة لويس إنريكي الذي انتظر الكرة في الشباك.

مع مرور الوقت، اكتسب لاعبو سوسييداد ثقة كبيرة في أنفسهم، إلى أن نجحوا في غلق كل الطرق المؤدية لمرمى حامي عرينهم "رولي"، فيما اكتفى متصدر الليجا ببعض المحاولات الخجولة في آخر 20 دقيقة من زمن الشوط الثاني، باستثناء فرصة بيكيه التي أنقذها نجم الشوط الأول "رولي"، ليُطلق بعد ذلك الحكم صافرة نهاية الحصة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.

لم تتغير الأوضاع كثيراً في الشوط الثاني، حيث استمر هجوم البرسا بطول الملعب وعرضه من أجل استكشاف شباك الحارس المتألق رولي قبل فوات الأوان، فيما استمر دفاع سوسييداد من منتصف ملعبه، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة على أمل تكرار مفاجأة مباراة النصف الأول، وكانت البداية بالعرضية التي أُرسلت من الجانب الأيمن، وقابلها مارك بارترا بضرب رأس في الزاوية القريبة، لكن الحارس الأرجنتيني واصل تألقه، ونجح في التصدي للكرة.

في ظل هيمنة نجوم برشلونة على كل متر في الملعب، أيقن الجميع أن هدفهم الأول بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف الأول عن طريق عرضية أرسلها ميسي بقدمه اليسرى من أقصى الزاوية اليمنى، حاول مدافع سوسييداد إبعادها برأسه، لكن من سوء طالعه ذهبت إلى نيمار على طبق من ذهب، ليودعها برأسه في الشباك، ليتحرر إنريكي ويتنفس الصعداء بتقدم فريقه.

بعد تقدم البلوجرانا، تعامل ميسي ورفاقه مع المباراة بشكل اقتصادي لتوفير طاقتهم لموقعة الثلاثاء ضد البايرن في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، وغابت الخطورة الحقيقية على مرمى الحارس رولي في أغلب أوقات الشوط الثاني، إلى أن تمكن البديل "بيدرو" من قتل المباراة إكلينيكياً بهدفه الرائع الذي سجله بضربة مزدوجة خلفية من داخل منطقة الجزاء، ليُحقق إنريكي ورجاله الفوز الذي جعلهم على بعد مباراتين فقط من معانقة الليجا.

اخبار ذات صلة