قائمة الموقع

خبر الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه لليوم 55.. ودعوات لتظاهرات واسعة

2015-05-10T06:08:12+03:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

دخل الشيخ الأسير خضر عدنان اليوم الاحد، يومه الخامس والخمسين في إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي أعلنه احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي، وسط تأكيدات من مصلحة السجون ومحامي نادي الأسير بتدهور خطير على وضعه الصحي، وتواصل الفعاليات في كافة محافظات الوطن وخارجه دعما وإسنادا للشيخ عدنان.

في السياق ذاته، تتواصل الفعاليات التضامنية مع الشيخ خضر عدنان في الضفة الغربية وقطاع غزة وبيروت، دعماً وإسنادا له في حربه المفتوحة مع إدارة السجون الإسرائيلية، محذرين الاحتلال من حصول أي مكروه له.

وقد أعلنت الفعاليات العامة في حركة الجهاد الإسلامي، عزمها إقامة تظاهرات واسعة غداً الاثنين في كافة مناطق قطاع غزة.

وقال مصدر في الحركة إن الفعاليات ستقام أمام عدد من المساجد المركزية في مدن وقرى ومخيمات القطاع في توقيت واحد.

وبيّن المصدر أن 300 تظاهرة أمام 300 مسجد ستنطلق بالتزامن عقب صلاة التراويح مباشرة .

وقال: إن المصلين سيحتشدون أمام المساجد عقب أدائهم صلاة التراويح رافعين صور خضر عدنان وشعارات دعمه وإسناده كما سيتم إضاءة الشموع تعبيراً عن تضامنهم مع والديه وزوجته وأطفاله ودعماً لمطلبه بالحرية.

وحول الرسالة من هذه الفعاليات قال المصدر : " إن خضر عدنان تحول إلى أيقونة شعبية وإنسانية تعبر عن كفاح شعبنا وشموخه . وبالتالي فإن الجماهير كلها خلف خضر عدنان تدعمه وتحمي مطالبه.

وأكد على أن "إسرائيل" في حال لم تستجب لمطلب حرية خضر العادل فإن المطلب سيتحول للرد على صلفها وتعنتها.

وكان الشيخ عدنان قد أرسل رسالة لمؤسسة مهجة القدس، جاء فيها: "يكفي عشرة أشهر من الاعتقال الإداري التعسفي لأعلن أنني لن أتراجع عن حقي المشروع في الحرية؛ وأناشد جماهير شعبنا التي عهدتها خير نصير بعد الله تبارك وتعالى؛ أن تكون نعم السند للانتصار في معركة الحرية والعزة والكرامة".

وأضاف عدنان أنه يدرك جيداً مخاطر الخطوة التي أقدم عليها وإعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام إلا أنه يدرك أيضا أن هذه المعركة أكثر مصيرية من سابقاتها؛ ذلك أن أسمى أهدافه في هذا الاضراب هو منع الاحتلال من سحق الانتصار وسحب الانجاز الذي حققه أسرانا؛ بإعادة اعتقال أبطال معارك الأمعاء الخاوية؛ ووضعهم على ذمة الاعتقال الإداري التعسفي الذي خاضوا ضده المعركة وكادوا أن يقدموا أرواحهم فداء للانتصار.

وأشار عدنان إلى أن الاضراب خطوة مشروعة ورائدة للحرية وهي الوسيلة التي يمتلكها الأسير؛ بل إنها وسيلة خضعت للتجربة وحققت نجاحا وفعالية؛ وكانت رافعة لنضال كل الأسرى خلال الثلاث سنوات الأخيرة؛ مذكراً بما حققته الاضرابات من نتائج عززت صمود ومقاومة شعبنا المجاهد في وجه الاحتلال المتغطرس.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية بضرورة دعم ومساندة الشيخ المجاهد خضر عدنان في معركته الجديدة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وأن تفشل مخططات الاحتلال في النيل من رمزية الشيخ خضر عدنان الذي مثل نموذجا رائعا في توحيد كل اتجاهات شعبنا خلفه في معركته السابقة؛ حين تظافرت كل الجهود داعمة له ليحقق انتصار كبيرا على إرادة السجان الظالم؛ وذلك بعد 66 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام.

وكانت قوات الاحتلال قد قامت باعتقال الشيخ خضر عدنان بتاريخ 08/07/2014، وحولته للاعتقال الإداري في حينه.

والأسير عدنان 37 عاما، هو مفجر ثورة الإضرابات عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يوما في العام 2011.

اخبار ذات صلة