قائمة الموقع

خبر الاستخبارات الأمريكية: تجسس إسرائيل علينا ليس له مثيل

2014-05-07T06:33:24+03:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

عكست مجلة "نيوزويك"، أمس الثلاثاء، قلق مسؤولي الاستخبارات الأمريكية من حجم التجسس الإسرائيلي على بلادهم والذي وفق قولهم "تجاوز الخطوط الحمراء".

ونقلت المجلة الأمريكية عن مصادر في استخبارات الولايات المتحدة قولها في لقاءات مغلقة مع أعضاء في الكونغرس مؤخرا: إن إسرائيل تتمادى في محاولتها التجسس على الولايات المتحدة".

وبحسب المجلة، فإن التصريحات أدليت في نقاشات داخل لجان مختلفة بالكونغرس في إطار مناقشة اقتراح قانون لإعفاء الإسرائيليين من الحصول على تأشيرات (فيزا) دخول للولايات المتحدة. وأضافت أن هذه التصريحات تقلل من فرص نجاح القانون.

وقالت المصادر الاستخبارية: إسرائيل تقوم بالتجسس على الولايات المتحدة تحت ستار الممثليات التجارية أو من خلال التعاون في مجال الصناعات العسكرية، إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء".

وأوضحت مصادر إستخبارية تعمل في مجال مكافحة التجسس في جلسات للجنتي القضاء والخارجية في مجلس النواب الأمريكي نهاية شهر يناير إن نشاط التجسس الإسرائيلي في الولايات المتحدة لا منافس له مقارنة بالدول التي تعتبر حليفة للولايات المتحدة مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان".

ونقلت المجلة عن مستشار في الكونغرس قوله إن "التصريحات التي أدليت مقلقة ومخيفة".

وقال التقرير إن الهدف الرئيسي للجهود التجسسية التي تقوم بها (إسرائيل) هو "الأسرار الصناعية والتقنية الأميركية". وقال موظف سابق في الكونغرس: لا توجد دولة مقربة من الولايات المتحدة ولا تزال تتجاوز الحدود في مجال التجسس مثل ما يفعل الإسرائيليون".

وأشارت مصادر هذه المعلومات، إلى أن الوكالات الاستخبارية لم تقدم معلومات محددة عن مظاهر التجسس الإسرائيلي، لكنها تحدثت عن "التجسس الصناعي"، حيث يأتي أشخاص بمهام تجارية أو يعملون مع شركات إسرائيلية، أو عملاء إسرائيليون تدير تحركاتهم الحكومة، ويتم ذلك من خلال السفارة الإسرائيلية في واشنطن".

ورفضت السفارة الإسرائيلية التعليق على الاتهامات التي طفت على السطح وبشكل متكرر خلال الأعوام القليلة الماضية.

 

بدوره، نفى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، جملة وتفصيلاً ما نشرته مجلة (نيوزويك) الأميركية نقلاً عن مصادر في الكونغرس حول ممارسة إسرائيل التجسس الواسع المتجاوز للخطوط الحمراء على الأراضي الأميركية.

 

وقال ليبرمان إن "هذا الادعاء عارٍ عن الصحة تماماً" ملمحاً إلى أنه كان قد زار واشنطن قبل شهر حيث لم يسمع أي شكوى من جانب أعضاء الكونغرس حول أي تجسس إسرائيلي مفترض.

 

وزعم ليبرمان أن القضية ملفقة أصلاً من جهات معنية بالمساس بنسيج العلاقات بين تل أبيب وواشنطن، إلا أنه قلل من تأثيرها المحتمل.


اخبار ذات صلة