قائمة الموقع

الداخلية تُطالب بفتح عاجل لمعبر رفح وإدخال المساعدات الإغاثية

2023-10-19T20:01:00+03:00
معبر رفح.jpg
شمس نيوز - متابعة

طالب المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم بفتح عاجل لمعبر رفح البري وإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وسفر الجرحى الذين فاق عددهم 13 ألفاً، وفاق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، في ظل إغلاق المعبر لليوم الـ 13 على التوالي، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.

وقال البزم في مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء بغزة: "يواصل الاحتلال عدوانه على شعبنا لليوم 13 على التوالي، ويواصل سياسة العقاب الجماعي بقطع الكهرباء ومياه الشرب والأدوية والوقود والغذاء، ولم يدخل القطاع حتى هذه اللحظة أية مساعدات أو إمدادات منذ بدء العدوان".

صعدَّ عدوانه

وأشار إلى أن الاحتلال صعّد عدوانه تجاه المدنيين العزل بقصف المواطنين الذين يصطفون للحصول على الخبز في عدة مخابز خلال اليومين الماضيين.

وبيَّن البزم أن استمرار انقطاع الكهرباء لليوم 13 على التوالي خلق أزمات إنسانية متعددة بسبب توقف محطات تنقية مياه الشرب ومحطات الصرف الصحي وقطع الإنترنت وشبكات الاتصال، وتوقف كل المنشآت التي تعمل على الكهرباء بما فيها المستشفيات التي باتت مهددة بنفاد الوقود الاحتياطي مما يُنذر بكارثة إضافية.

وأشار إلى أن المواطنون في غزة يشربون مياهاً ملوثة غير صالحة للشرب، ما ينذر بواقع صحي خطير وتفاقم للأزمة الصحية في القطاع.

إسناد المواطنين

وعلى صعيد دور وزارة الداخلية، أكد البزم أن أجهزة الوزارة تُواصل القيام بواجبها في إسناد المواطنين وتعزيز صمود الجبهة الداخلية، واستثمار ما يتوفر من إمكانات محلية، بالرغم من استهداف مقار أجهزة الوزارة بما فيها الشرطة والدفاع المدني واستشهاد العديد من الكوادر.

ونعى البزم القادة في وزارة الداخلية الذين استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر وهم اللواء جهاد محيسن قائد قوات الأمن الوطني، واللواء فؤاد أبو بطيحان رئيس هيئة المعابر والحدود، والعقيد محمد جلمبو مدير وحدة التنسيق الفصائلي.

وأضاف: "هؤلاء القادة تم استهدافهم في بيوتهم وقتلهم مع أهلهم وأطفالهم، وبرغم ذلك فإننا سنواصل القيام بواجبنا مهما كانت التضحيات والتحديات".

إلى ذلك، حذّر المتحدث باسم الداخلية من أن الاحتلال يُمارس سياسة التضليل والخداع بتوجيه الناس إلى جنوب وادي غزة ثم يقوم باستهدافهم هناك.

وذكر أن الاحتلال يركز في قصفه على المنازل التي تزدحم بالنازحين، ويتعمد قتل أكبر عدد من المدنيين وخاصة في المحافظات الجنوبية جنوب وادي غزة.

وأكد البزم أن الاحتلال يواصل استهداف كافة المناطق في غزة ولا توجد نقطة آمنة في القطاع من شماله إلى جنوبه.

وتابع: "جرائم الاحتلال فاقت كل تصور على مر التاريخ الإنساني، بقصفه المستشفيات التي لم يُقدم أحد على قصفها من قبل، وقتل الأبرياء المحتمين فيها".

في سياق متصل، أكد البزم أن الاحتلال الإسرائيلي يُواصل تهديد المستشفيات بالقصف، بما فيها مستشفى الشفاء.

ولفت إلى أن الاحتلال يمنع لليوم الـ 13 على التوالي دخول الصحفيين الأجانب؛ حتى يستمر في ارتكاب الجرائم بعيداً عن نقلها للعالم الخارجي ولوسائل الإعلام الغربية، كي تبقى روايته الكاذبة هي الرواية الوحيدة.

ودعا البزم وسائل الإعلام في العالم كله أن تكثف جهودها على إبراز الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.

تهديد الاحتلال

وتقدم البزم بالتحية لأهلنا في محافظتي غزة وشمال غزة الذين صمدوا في منازلهم ورفضوا تركها تحت تهديد الاحتلال ومجازره بحق الكثير منهم.

وحيا المواطنين الذين عادوا لمنازلهم بعدما نزحوا منها، بعد أن تبين لهم كذب الاحتلال وخداعه على مدى الأيام الماضية.

كما وجه تحية الفخر والاعتزاز لشعوب أمتنا العربية والإسلامية التي انتفضت لنصرة شعبنا، بما جعل العالم الظالم يدرك أن شعبنا ليس وحيداً.

الحرب البرية

ومع تصاعد التهديدات بالحرب البرية، ناشد البزم أبناء أمتنا العربية والإسلامية بالبقاء بالميدان للتخفيف عن غزة العدوان والحرب، والضغط على أمريكا والاحتلال من أجل وقف عدوانهم.

وأضاف: "يا أبناء أمتنا.. واصلوا انتفاضتكم في الشوارع ولا تبرحوا الميدان واعتصموا أمام السفارات الأمريكية في بلادكم، فإنها تعلن عدوانها على شعبنا من خلال دعمها للاحتلال".

وتابع: "لكم منا ألا ننكسر وألا نستسلم مهما ارتكبوا من مجارز وسفكوا من دماء، ولنا منكم ألا تغادروا الشوارع والميادين، فإن دماء أطفالنا وصرخاتهم تناديكم، وإن أقصانا يستصرخكم".

اخبار ذات صلة