أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدير حملةً ويجمع مواداً ضد جيش الاحتلال ليوضح أنه ليس مسؤولاً عما جرى في السابع من أكتوبر.
وفي السابع من أكتوبر، أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، حيث اقتحمت مستوطنات غلاف غزة، رداً على عدوان الاحتلال على المقدسات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وتغوله على دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت ما تسمى "الحركة الديمقراطية الإسرائيلية"، إنها طلبت من المستشارة القضائية التحقيق بإحراق ديوان نتنياهو وثائق بعد "هجوم 7 أكتوبر" لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث ينتهج سياسة العقاب الجماعي بحق المدنيين، ويرتكب مجازر بشعة وإبادة جماعية وتهجير قسري لأبناء شعبنا، بتواطؤ ودعم أمريكي وغربي، وسط صمت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن كيان الاحتلال لن يسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة، قرابة الـ 600 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية؛ منها 37 خلال الـ 24 ساعة الماضية، ضد عائلات فلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 352 شهيدًا و669 جريحًا.
يُشار إلى أنّ كيان الاحتلال يخشى توسّع المعركة إلى جبهات أخرى، ولا سيّما الجبهة الشمالية، التي تشهد توترات، بسبب عمليات استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان للمواقع الإسرائيلية، رداً على اعتداءات الاحتلال عند الحدود. وعمل الاحتلال على نقل المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة.