كتب موقع "والاه" الإسرائيلي أن عددا من التهديدات المحدقة بمحيط إسرائيل قد تم استخدام جزء منها خلال الحرب الجارية في قطاع غزة مشيرا إلى أن "تل أبيب" تستعد بمساعدة واشنطن لمواجهتها.
ولفت الموقع إلى أنه من الصواريخ الباليستية في إيران إلى الطائرات بدون طيار القادمة من غزة والصواريخ من لبنان إلى الصواريخ من اليمن جعل من "إسرائيل" الدولة الأكثر تعرضا للتهديدات في العالم.
وقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الأحد أن الولايات المتحدة سترسل بطاريات صواريخ "ثاد" إلى إسرائيل لأول مرة، إلى جانب بطاريات "باتريوت"، وذلك بعد يومين من اعتراض المدمرة الأمريكية "يو أس أس كارني" العاملة في شمال البحر الأحمر وإسقاط 3 صواريخ "كروز" هجومية برية وطائرات بدون طيار كانت منطلقة من اليمن باتجاه إسرائيل.
وبيّن الموقع أن هذه تعتبر مهمة إضافية إلى جملة مهام النظام الجوي الإسرائيلي، الذي يعد من أكثر الأنظمة تطورا في العالم، نظرا لخطورة التهديد الذي تشكله إيران بشكل مباشر والمقاومة الفلسطينية في غزة وحزب الله واليمنيين والعراقي.
وأضاف "والاه" أنه في العقود الأخيرة، استثمر النظام الإسرائيلي مليارات الدولارات في بناء القدرة على اكتشاف منصات إطلاق الصواريخ، وبعضها متنقل، باستخدام أقمار التجسس الصناعية والطائرات المسيرة يُمكنها البقاء في الجو لأكثر من يوم، من أجل مهاجمتها.
ونوّه الموقع بأن سلاح الجو الإسرائيلي هو بحد ذاته مجموعة متنوعة من القنابل والصواريخ بعيدة المدى التي تخترق المخابئ والتحصينات، كما أنها قادرة أيضا على تدمير قواعد الصواريخ المبنية في المخابئ والأنفاق تحت الأرض، وخاصة في إيران ولبنان.
واختتم الموقع بالقول: "هكذا تبدو خريطة التهديدات، والإجابات بين يدي إسرائيل".