أكد ملتقى دعاة فلسطين اليوم بأن استهداف المدنيين وبيوت العبادة من المساجد والكنائس تجاوز كل الأخلاق الإنسانية، وقرارات محكمة العدل الدولية، ومعاهدة جنيف، لحماية دور العبادة من مساجد وكنائس من الإجرام الإسرائيلي.
وقال الملتقى أن استهداف دور العبادة يأتي انطلاقًا من العقيدة الإسرائيلية التي تعتبر غير اليهود، أغيار لا قيمة لهم، وحيوانات لا بد من القضاء عليهم، وقتلهم يعتبر تقربا إلى الله، هذه عقيدتهم في توراتهم المحرفة.
نص بيان ملتقى دعاة فلسطين
"لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ"
لقد كان طوفان الأقصى ضربة موجعة للاحتلال الصهيوني، حيث كان إفشالا لمخططهم لمباغة قطاع غزة وإجبار سكانه على الرحيل باتجاه سيناء، والقضاء على المقاومة.
ولهذا صب جم غضبه على المدنيين، وبيوت العبادة من المساجد والكنائس انطلاقا من عقيدته التي تعتبر غير اليهود، أغيار لا قيمة لهم، وحيوانات لا بد من القضاء عليهم، وقتلهم يعتبر تقربا إلى الله، هذه عقيدتهم في توراتهم المحرفة.
تجاوزوا كل الأخلاق الإنسانية، وقرارات محكمة العدل الدولية، ومعاهدة جنيف، فلم تسلم دور العبادة من مساجد وكنائس من إجرامهم.
دمروا كنيسة الروم الأرثوذوكس وهي من أقدم الكنائس في العالم على رؤوس أصحابها من أخوتنا في الإنسانية والوطن، لأنهم آووا فيها الهاربين من جرائم القصف، فهذا ديدن يهود لا يعيشون إلا على القتل والدم.
طوفان الأقصى
ملتقى دعاة فلسطين