تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معركة "طوفان الأقصى" لليوم الـ 19 على التوالي، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته وأسراه، مستهدفة مستوطنات الاحتلال ومدنه الرئيسية، ردا على جرائمه المتواصلة ضد القطاع وارتكابه مئات المجازر بحق المدنيين.
ودوت صفارات الإنذار مساء أمس وصباح اليوم الأربعاء، في عدد من المدن الرئيسة ومستوطنات غلاف غزة منها عسقلان، و"كيسوفيم"، وكيبوتس "العين الثالثة"، بعد أن استهدفتها المقاومة برشقات صاروخية، تزامنًا مع استمرار استهداف معسكرات وقواعد جيش الاحتلال في غلاف غزة ومحيطه.
وقصفت كتائب القسام صباح اليوم الاربعاء قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية.
وقالت كتائب المقاومة الوطنية، إنها قصفت جنوب مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.
وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت التحشدات العسكرية للاحتلال في موقع "صوفا" ومجمع "أشكول" برشقات صاروخية.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت كتائب القسام أن قوة من الضفادع البشرية التابعة لها تمكنت من التسلل بحرًا والإبرار على شواطئ "زيكيم"، وخاضت اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة.
وأصيب أمس جندي "إسرائيلي" بجروح خلال الاستعدادات العملياتية للدخول البري إلى قطاع غزة، ما استدعى نقله إلى مستشفى برزيلاي لتلقي العلاج.
وقصفت المقاومة أمس الثلاثاء، تل أبيب ومستوطنات قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، موقعة 3 إصابات في "ريشون لتسيون" و"حولون".
وأصيب عدد من المستوطنين بجروح، كما أصيب منزل بشكل مباشر في مستوطنة "الفي منشيه" قرب قلقيلية، جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة.
وبينت القناة 14 "الإسرائيلية" أن الصاروخ الذي سقط في "الفي منشيه"، يحمل رأسا حربيا يبلغ حوالي 60 كجم، وهذه صواريخ كروز، وهي نسخة إيرانية من صاروخ روسي يسمى kh55.
وفي التطورات على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، زعم جيش الاحتلال أنه هاجم خلية كانت تعد لإطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة مزارع شبعا.
وأطلق الليلة الماضية صاروخ تجاه موقع عسكري "إسرائيلي" في رأس الناقورة، وقال "حزب الله" إن المقاومة استهدفت ثكنة برانيت بأسلحة صاروخية وقذائف مدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
كما دوت صفارات الإنذار في الجولان المحتل، وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" رصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه الجولان، وأن الجيش قصف بالمدفعية مصدر النيران.
وأعلنت "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" صباح اليوم إجلاء أكثر من 19 ألفا حتى الآن من سكان مستوطنة "كريات شمونة" قرب الحدود مع جنوب لبنان، وأن عمليات الإجلاء تنتهي اليوم.