قائمة الموقع

اتفاق مصري فرنسي على ارسال سفينة مساعدات لغزة ومنع تمدد الحرب

2023-10-26T02:27:00+03:00
عبد الفتاح السيسي وايمانويل ماكرون.jpg
شمس نيوز - متابعة

اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء (25 أكتوبر 2023) على عدم اتساع الأزمة في قطاع غزة؛ لتشمل مناطق أخرى أو عناصر أخرى، مع احتواء التطورات في القطاع.

قال الرئيس السيسي خلال كلمته في مؤتمر صحفي اليوم بقصر الاتحادية: "إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وعده بإرسال سفينة لعلاج الجرحى والمصابين في قطاع غزة".

وأضاف: "يجب النظر بخطورة شديدة من اتساع دائرة العنف من أن يشمل أطرافا أخرى من الإقليم أو المنطقة، مشددا على ضرورة التحرك ومنع المزيد من التدهور، فضلا عن احتواء الموقف في غزة.

وأكد، على تفهم الرئيس الفرنسي أن عملية الهجرة من القطاع أمر شديد الخطورة لن تسمح به مصر وخطر على القضية في حد ذاتها، وتم التوافق على حل الدولتين.

وتابع السيسي قوله: "تحدثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية إتاحة الفرصة والوقت في إننا نعمل على إطلاق المزيد من الرهائن والأسرى الموجودين في قطاع غزة من أجل تهدئة الموقف بقدر ما أمكن".

وأشار إلى أن هناك توافق في إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لذلك وعد الرئيس الفرنسي بإرسال سفينة مستشفى لمن يحتاج من المصابين الفلسطينيين.

وأردف السيسي: "خروج الفلسطينيين من أرضهم ليس الحل، حل الدولتين لم ينجح في ظل وجود الفلسطينيين في أراضيهم، فكيف سينجح في حالة خروجهم؟.

وأضاف: "إن الهدف المعلن من الحرب هو تصفية حماس والجماعات والفصائل المسلحة في القطاع، وبناء على الخبرات فهذا يتطلب سنوات طويلة جدا"، مؤكدًا أن الاجتياح البري سيوقع الكثير من الضحايا، ففي الوقت الحالي هناك 6 آلاف من المدنيين نصفهم من الأطفال ويجب وضع هذا الأمر في الاعتبار.

ويرى السيسي إلى أنه تم التوافق على إدخال المساعدات الإنسانية بالحجم الذي يتناسب مع 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، بعد حصار كامل ترتبت عليه تداعيات إنسانية كبيرة.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه "نعيش فترة مظلمة والمهم أن نبذل كل ما في وسعنا لوقف التصعيد".

وأضاف ماكرون: "علينا فعل ما في وسعنا لتفادي توسع التصعيد الحالي"، موضحًا أنه "سنرسل مساعدات إنسانية لمصر من أجل متضرري غزة بدءا من الغد".

وتابع: "نسعى لمبادرة سلام وأمن لتفادي التصعيد في المنطقة، وفرنسا ترفض ازدواجية المعايير وتعمل وفق القانون الدولي وكل الضحايا يستحقون التعاطف".

ورد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الرسالة التي وجهها ملك الأردن عبد الله الثاني خلال القمة الطارئة للسلام التي دعا الرئيس المصري لها السبت الماضي.

وواصل: "سمعت أيضا صرخة الإنذار الذي أطلقها ملك الأردن فيما يتعلق بازدواجية المعايير، وأود أن أكون واضحا، فرنسا لا تمارس ازدواجية المعايير، والقانون الدولي ينطبق على الجميع وفرنسا دوما دافعت عن قيم عالمية، وقيم الإنسانية العالمية".

وختم: "حياة البشر متساوية وليس هناك من أولويات وكل الضحايا يستحقون تعاطفنا والتزامنا من أجل السلام في الشرق الأوسط، وأنا أعرف التزام الرئيس السيسي في هذا الموضوع".

وأوضح أن فرنسا لا تمارس أي ازدواجية والقانون ينطبق على الجميع، لافتا إلى أن حياة البشر متساوية، وكل الضحايا يحتاجون إلى التعاطف.

كما أكد: "نريد مبادرة سلام وأمن في المنطقة، لافتا إلى أنه تم قتل 31 فرنسيا في العمليات العسكرية في غزة".

ولفت إلى أن مصر وفرنسا تعرفان معاناة الإرهاب، لافتًا إلى أنه لابد من حماية المدنيين، مؤكدًا أنه لابد أن يتم إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة بدون عوائق.

اخبار ذات صلة