قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا جراء القصف "الإسرائيلي" والمجازر المرتكبة في قطاع غزة، بلغ 50 قتيلاً تقريبًا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت الكتائب أن عدد أسرى الاحتلال لديها يتراوح بين 200 و250 أسيرًا أو ما يزيد عن ذلك.

وذكر المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في حينه، أن "لدى القسام نحو 200 أسير، والبقية موزعون لدى المكونات الأخرى أو في أماكن لا نستطيع حصرها في ظل الوضع الميداني القائم".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 309 منذ بداية الحرب، وعدد الأسرى الإسرائيليين إلى 224.

وشنت المقاومة الفلسطينية هجوماً واسعاً على مواقع عسكرية إسرائيلية في اليوم الأول للحرب، وتمكنت من أسر عدد كبير من جنود الاحتلال الذين استسلموا أمام المقاتلين الفلسطينيين.

ومنذ ذلك الوقت شن الاحتلال غارات عنيفة يومية على القطاع المحاصر، ما أسفر عن سقوط أكثر من 7000 شهيد وأكثر من 20 ألف جريح غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء والمدنيين، فيما لا يزال 1950 مفقودا تحت الأنقاض. وقدرت المتفجرات الملقاة على القطاع منذ اليوم الأول للحرب بـ12 ألف طن، أي ما يعادل قنبلة هيروشيما النووية.