أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إحسان عطايا، أن "المقاومة التي أوجعت الكيان بعملية طوفان الأقصى، ستلحق الهزيمة بجيش العدو إن تجرأ على الدخول البري إلى قطاع غزة، وتفاجئه بما لا يتوقعه".
كلام عطايا جاء خلال مشاركته في الاعتصام التضامني، نصرة لغزة وشعبها المجاهد، الذي نظمته "حركة الأمة"، استنكارًا لحرب الإبادة والمجازر الجماعية والعدوان الهمجي على غزة هاشم.
ولفت إلى أن "العدو الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، لولا الغطاء والدعم الدولي اللذان توفرهما له الحكومات الغربية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي استنفرت حاملات طائراتها ووحداتها القتالية دعمًا لعدوانه الغاشم، ومنحته الضوء الأخضر لقتل الأطفال والنساء والمدنيين، وتدمير المباني والمدارس والمساجد والكنائس والمشافي... وقطع الماء والكهرباء والاتصالات، ومنع دخول الدواء واللوازم الطبية والمواد الإغاثية، وفرض حصار خانق على ما يزيد عن مليوني إنسان، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقات".
وختم عطايا كلامه، مؤكداً على حتمية انتصار المقاومة في معركة "طوفان الأقصى"، قائلاً: "المقاومة ستنتصر لا محالة، ولن يضيع الله تضحيات شعبنا الصامد الصابر المحتسب المضحي سدى. ستنتصر المقاومة في غزة نصرًا إلهيًّا، كما انتصرت المقاومة في لبنان نصرًا إلهيًّا عام 2006، وسيُهزم العدو الصهيوني هزيمة مدوية، وستُهزم الدول التي دعمته واشتركت معه في حرب الإبادة المنظمة، وسيضطر لجرّ أذيال الخيبة والهزيمة، والذهاب إلى مفاوضات غير مباشرة حول تبادل الأسرى".