تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لليوم الـ 24 على التوالي، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والعُزل في قطاع غزة.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة" ومنطقة "النقب الغربي"، وأسدود و"كيسوفيم"، وعددًا من المواقع العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، بعد أن استهدفتها المقاومة برشقات صاروخية وقذائف الهاون.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، صباح اليوم في مؤتمر صحفي، ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى بنيران المقاومة الفلسطينية، منذ 7 أكتوبر الجاري إلى 312، من أصل أكثر من 1500 قتيل في معركة "طوفان الأقصى".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب، تحت بند سُمح بالنشر، عن مقتل أحد جنود الكتيبة المدرعة 71، ويدعى يانون فليشمان، وإصابة ضابط وجندي آخر بجروح خطيرة جراء انقلاب دبابة شمال فلسطين المحتلة.
وصباح اليوم، قالت "كتائب القسام" إنها أطلقت صاروخ "متبّر" تجاه طائرة صهيونية مسيرة في سماء خانيونس، جنوبي قطاع غزة. بينما أطلق "القسام" قذائف هاون على كيبوتس "نيرم" وموقع "مارس" العسكري التابع للاحتلال.
وصرحت "القسام" بأنها "استهدف ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة الياسين 105"، تزامنًا مع قصف "أسدود" برشقة صاروخية ردًا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وذكر الإعلام العبري، أن أحد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، أصاب بشكل مباشر مصنعًا في عسقلان وأحدث أضرارًا مادية وحرائق في المكان.
وقصفت كتائب القسام صباح اليوم، مستوطنة "نتيفوت" بالصواريخ، فيما أفادت مصادر إعلامية عبرية بسقوط 3 صواريخ في نتيفوت بصحراء النقب المحتل جنوبي فلسطين المحتلة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال أن نحو 40 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة، تجاه "نتيفوت" و"غلاف غزة"، صباح اليوم.
من جانبها، استهدفت "سرايا القدس"؛ الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، موقع تأمين السريج شرق خان يونس بقذائف الهاون.
وصباح اليوم، اشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوة مدرعة من جيش الاحتلال توغلت باتجاه شارع صلاح الدين من جهة منطقة "جحر الديك"، واستهدفوها بالقنابل والقذائف المضادة للدروع ثم انسحبت.