أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، إلى 9061 شهيدا منهم 3760 طفلاً و2326 سيدة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وتواصلت الغارات والقصف لقوات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة المحاصر، الليلة الماضية وفجر الجمعة.

وأفادت مصادر فلسطينية بوصول عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إثر سسلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على أحياء النصر والشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وعلى حي الزيتون جنوبا.

وأكدت إصابة المئات جراء الغارات المتواصلة على مخيمي البريج والنصيرات وعلى مدينة دير البلح وسط القطاع، نقلوا جميعا إلى مستشفى شهداء الأقصى.

ومساء أمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 9061 شهيدا منهم 3760 طفلا و2326 سيدة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

إلى ذلك، وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، صباح اليوم الجمعة إلى تل أبيب. ويسعى بلينكن في تل أبيب إلى ضمان دخول متواصل للمساعدة الإنسانية التي لا تزال تصل بكميات غير كافية. وكان قد صرح أمس الخميس لصحافيين في قاعدة أندروز الجوية قبل توجهه إلى الشرق الأوسط، أنه "سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الأذى الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة". وأكد بلينكن مجددا "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

ويمتنع البيت الأبيض حتى الآن عن الدعوة إلى وقف إطلاق نار، معتبرا أن حماس ستكون المستفيدة منه، ويدعو عوضا عن ذلك إلى "هدنات إنسانية" تسمح بإجلاء سكان وإدخال مساعدات مقابل إطلاق سراح رهائن أو مختطفين لدى حماس.

وأعلنت "إسرائيل" ليل الخميس - الجمعة أنها ستُعيد إلى غزة جميع عُمّال القطاع الذين علِقوا في داخل إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، و"قطع كل الصلات" مع القطاع.

وأعلنت الحكومة في بيان إنّ "عمّال غزّة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتمّ إعادتهم إلى غزّة".

وأضافت أنّ "إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزّة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيّون من غزّة".