استشهد عاملان من قطاع غزة أثناء اعتقالهما في معسكرات لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، وقالت صحيفة هآرتس أن الجيش أخفى الاعلان عن وفاتهما في حينه.

واعتقل جيش الاحتلال آلاف العمال وألغى تصاريحهم عندما اندلعت الحرب، ولم ينشر جيش الاحتلال بلاغاً عن وفاتهم كما جرت العادة في حالة وفاة المعتقلين أو الأسرى في "إسرائيل"، على الرغم من مرور نحو ثلاثة أسابيع على وفاة أحدهم الذي كان محتجزاً في معسكر عناتوت.

وعلمت "هآرتس" أن أحد العمال طلب عناية طبية قبل وفاته؛ لكن الجيش تجاهل ذلك وواصل اعتقاله في ظروف قاسية.

أما العامل الثاني فقد توفي هو الآخر في سجن عوفر، ولم تفتح قوات الاحتلال تحقيقا في الحادث فيما، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال بأنه يجري التحقيق في ملابسات وفاة الاثنين، ولا تزال جثتيهما محتجزتين لدى الجيش.