واصلت المقاومة الفلسطينية، لليوم الـ 31 على التوالي، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني عبر قصف مستوطنات وكيبوتسات، ومواقع الاحتلال العسكرية والقواعد والمواقع التابعة لجيش العدو، برشقات صاروخية وقذائف الهاون.
وفي السياق، دوّت صفارات الإنذار مع دخول الحرب على غزة شهرها الثاني صباح اليوم الإثنين، في مستوطنات "غلاف غزة".
وتزامنًا مع إطلاق قذائف الهاون والرشقات الصاروخية، تخوض فصائل المقاومة لليوم الـ 10 اشتباكات "عنيفة" في عدد من محاور قطاع غزة، لا سيما شمال غرب وجنوب مدينة غزة مع جيش الاحتلال المتوغل في المنطقة.
وفجر اليوم، استهدفت المقاومة، تحشدات لجيش الاحتلال في "نير عام"، "ناحل عوز"، "نتيف هعسراه"، و"كفار غزة" برشقة صاروخية وقذائف الهاون.
وقصفت المقاومة وفق تصريحات لها، عبر منصاتها المختلفة، تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق حجر الديك بقذائف الهاون.
وأوقع "مجاهدو القسام"، قوات العدو المتوغلة شرق خانيونس في "كمين محكم"، بعد استهدافها بقذائف "الياسين 105" وسلاح القنص الثقيل والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون.
ونوهت "القسام" إلى أن كمين خانيونس أدى لتدمير دبابتين لجيش العدو. مؤكدة: "عودة المجاهدون إلى قواعدهم بسلام".
وفي بيان آخر، ذكرت كتائب القسام، أن مجاهديها دمروا آليتين لجيش العدو كانتا متوغلتين في منطقة الفراحين شرق خانيونس بقذائف "الياسين 105".
والليلة الماضية، أعلنت المقاومة، أنها ردّت على المجازر "الإسرائيلية" المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بقصف تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، برشقات صاروخية.
وقالت كتائب القسام، إنها أطلقت رشقتين صاروخيتين واستهدفت جنوب وشرق تل أبيب وبئر السبع، ردًا على المجازر "الإسرائيلية" بحق المدنيين في غزة.
وأوردت القناة 14 "الإسرائيلية"، أن صاروخًا سقط على منزل في "بيتح تكفا" قرب "تل أبيب"، في حين واصلت المقاومة اشتباكها المسلح مع الاحتلال على الطريق الساحلي لغزة.