قالت لجنة القوى الوطنية والإسلامية إن قادة الاحتلال الإسرائيلي تخرج علينا مرة أخرى بالأكاذيب والإدعاءات الباطلة محاولين تبرئة الجنود القتلة من المجازر والجرائم التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا الأبرياء، بما في ذلك جرائم الاعتداء على مستشفيات قطاع غزة، وفي مقدمتها الشفاء والرنتيسي للأطفال والنصر للعيون والأندونيسي ومستشفى القدس.
وأضافت القوى في بيان "طالبنا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتواجد في هذه المستشفيات المستهدفة والمهددة لكشف الحقائق والوقوف أمام مسؤولياتها في حمايتها ومنع جيش وحكومة الإحتلال من تزييف الحقائق والوقوف أمام مسؤولياتها في حماية المستشفيات".
ونفت جملة وتفصيلًا كل ما ذكره قادة الاحتلال الإرهابيين مساء أمس السبت، معتبرة إياها أكاذيب باطلة، بما في ذلك الحديث عن اتخاذ المدنيين دروعًا بشرية.
وأوضحت أن الجرائم الإسرائيلية تمت بالصوت والصورة ووسائل الإعلام شاهدة على ذلك ونقلت كل ما جرى لحظة بلحظة، رغم التعتيم الإعلامي وتعرضها للتهديد والترهيب، ورغم منع عشرات الوكالات وشبكات التلفزة العالمية من التواجد بغزة لتغطية الحرب المدبرة التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته.
وأكدت أن هذه الأكاذيب الصادرة عن قادة الاحتلال وعلى رأسهم المجرم النازي نتنياهو هدفها التعمية على الفشل الذريع الذي مُني به العدو والتغطية على الكذب الذي ساقه عندما صوروا المستشفيات أنها أهدافًا عسكرية يسعى للوصول إليها.
وأضافت "وبعد أن انفضح أمر كذبهم بدأوا يتراجعوا ويحاولوا الظهور بمظهر إنساني مخادع لا يليق أبدًا بقتل الأطفال والنساء والأبرياء".