قال رئيس أركان جيش العدو "الإسرائيلي" "هرتسي هليفي" أمس الأحد إن جيش الاحتلال فشل في حماية (مغتصبات) غلاف غزة في الـ 7 من أكتوبر/تشرين الأول عندما دخل فلسطينيون اليها.
وقال "هليفي": "نحن على علم بالفشل، لقد فشلنا في حماية "المستوطنات"، ولم نكن مستعدين لمثل هذا السيناريو".
وتابع، "لم نقم بمهمتنا في حماية السكان، ونحن أيضًا مسؤولون الآن عن الأمن في المستقبل، سوف نتذكر ما حدث".
وأكد مسؤولون عسكريون صهاينة سابقون إنه لا بد وأن تدفع "إسرائيل" أثمانًا حقيقية تمس شرف "إسرائيل" لإعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وقال أحد القيادات العسكرية وفقًا لما نشرته وسائل إعلام عبرية إن الضغط على قطاع غزة لا يزيد بالضرورة من احتمالات إعادة المحتجزين "الإسرائيليين".
وقال رئيس الموساد السابق "يوسي كوهين": "على إسرائيل في حال حدوث صفقة تبادل أسرى أن تدفع أثمانًا حقيقية تمس شرفها الوطني، ولا يمكن تصور أن تقوم بتحرير أحادي الجانب للأسرى".
ووفق ما نقلته القناة 12 العبرية، قال "كوهين": "الأفضل لإسرائيل اجتماعيًا واقتصاديًا ألا تظل في القطاع بعد انتهاء المعارك، فالجيش لا يستطيع أن يكون مسؤولًا عن 2.2 مليون من سكان القطاع، سواء كان وحده أو مع الأجهزة المدنية الإسرائيلية الأخرى".
وقال القائد السابق لقوات اليابسة جنرال الاحتياط "غاي تسور" للقناة 13 العبرية: "الحديث عن تحرير جزئي للأسرى يأتي ضمن الحرب النفسية، منتقدًا استمرار البعض في تصديق ما ذكر في بداية الأحداث من أنه كلما ازداد الضغط على قطاع غزة، فإن ذلك من شأنه زيادة احتمالات إعادة الأسرى".