استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، التصريحات الغربية التي تتساوق مع تصريحات العدو الصهيوني بتنصيب ادارة غير فلسطينية وغير وطنية علي قطاع غزه بعد الحرب، وكأن نتيجة الحرب قد حسمت لصالح الاحتلال وشركاءه من الدول الغربية.
واكدت لجنة المتابعة في بيان لها، اليوم الإثنين، ان غزه لن يحكمها الا أهلها، وان فلسطين لن يحكمها الا الفلسطينيين، وان كل محاولة لتنصيب اداره غير فلسطينية مرفوض من شعبنا وقواه ومؤسساته، ايا كانت تبعية هذه الادارة او جنسيتها.
وطالبت لجنة المتابعة، المجتمع الدولي للانشغال بوقف الحرب الفاشية علي الشعب الفلسطيني بدلا من التفكير في كيفية تدجين الفلسطينين بعد قتلهم وتدميرهم كما جاء في تصريحات العنصري نتياهو امس عن رغبته في اداره تتعاون من الاحتلال وتجعل من السكان مسالمين.
وقالت لجنة المتابعة: "ان جماهير شعبنا لن تقبل املاءات احد، وستتمسك بتقرير مصيرها بنفسها، ولن تخضع لارادة الاحتلال وشركائه، وانها لن تنسى ولن تغفر هذه الجرائم البشعة التى يرتكبها في كل لحظة في عدوانه الهمجي علي قطاع غزة".
وطالب لجنة المتابعة المجتمع الدولي وكافة الاحرار في العالم للقيام بفعل يضغط علي الاحتلال وشركاءه والصامتين عليه، لالزام العدو بوقف فوري لاطلاق النار ووقف جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة.