فجّرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، منزل الشهيد خيري علقم، في حي رأس العمود، ببلدة سلوان في القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، أن قوات الاحتلال حاصرت صباح اليوم، منزل الشهيد خيري علقم (21 عاما) في حي رأس العمود ببلدة سلوان، وأخلت العمارة السكنية التي يوجد به المنزل تمهيدا لتفجيره.
ويقع منزل عائلة الشهيد في الطابق الثالث، ضمن بناية سكنية مكونة من 4 طوابق.
ووفق مصادر محلية، اقتحمت قوات معززة من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة "الإسرائيلية" سلوان، برفقة المعدات والآليات وخبراء المتفجرات والفرق الهندسية، وحاصرت عمارة سكنية تقطنها عائلة الشهيد علقم وأخلت ساكنيها بالكامل وسكان البنايات والمنازل المجاورة، وشرعت بالتجهيز لتفجيره، بعد صدور قرار من قائد شرطة الاحتلال في القدس بهدمه.
وانتشرت قوات الاحتلال في الحي بالكامل، ووزعت منشورات طالبت فيها "عدم الخروج في المنازل، لحين الانتهاء من عملية تفجير لأحد المنازل"، قبل أن تنفذ عملية التفجير.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في حي رأس العامود في بلدة سلوان، اعتدت خلالها تلك القوات على عدد من الفلسطينيين.
وأغلقت سلطات الاحتلال منزل عائلة علقم في 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعدما صدقت المحكمة العليا "الإسرائيلية" على هدمه.
ونفذ الشهيد علقم نفذ يوم 27 كانون الثاني عملية إطلاق نار داخل مستوطنة "النبي يعقوب"، وأسفرت عن 7 قتلى مستوطنين، قبل أن يستشهد خلال اشتباك مع قوات الاحتلال.
وتلجأ قوات الاحتلال لهدم منازل ذوي الشهداء والأسرى منفذي العمليات الفدائية، ضمن سياسة العقاب الجماعي، في محاولة فاشلة للحد دون انخراط الشبان في العمل المقاوم.