أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد بلغ أكثر من 1,384 مجزرة، بينما ارتفع عدد المفقودين قرابة الـ 7,000 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، بينهم أكثر من 4,700 طفلٍ وامرأة.
وقال "الإعلامي الحكومي" في آخر إحصائية حول الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة في يومها الـ 47، إن عدد الشهداء بلغ أكثر من 14,532 شهيداً؛ بينهم أكثر من 6,000 طفل و4,000 امرأة. موضحًا: "وهذا يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء".
واستشهد 205 كوادر من المنظومة الطبية والصحية في قطاع غزة، و25 من طواقم الدفاع المدني، بالإضافة لـ 64 صحفياً "في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية"، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 35 ألفًا؛ 75% منهم أطفال ونساء.
وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة بفعل "الحرب الوحشية" على غزة 102 مقر، و266 مدرسة؛ منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.
ودمّر الاحتلال "كليًا" 85 مسجدًا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 174 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وهدم جيش الاحتلال 45 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و233 ألف وحدة تعرضت للهدم الجزئي، وبيّن المكتب الإعلامي بأن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وخرج عن الخدمة نتيجة العدوان "الإسرائيلي" 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً في قطاع غزة، واستهدف الاحتلال 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات مركبات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وقال "الإعلامي الحكومي"، إن الاحتلال يستمر باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وقتل الطواقم الطبية وذلك للقضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود في إطار الحرب على المستشفيات.
وأردف: "ما زال جيش الاحتلال يمارس الجريمة بحق المستشفى الإندونيسي، ويحتل مجمع الشفاء الطبي ويحوله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقراً للقتل المباشر".
ونبه إلى "تفاقم وتردّي" الحالة الإنسانية وبشكل غير مسبوق، وازدياد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً "بشكل لم يمر على قطاع غزة من قبل".
وأوضح: "الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، ويأتي ذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق".
وحمّل "الإعلامي الحكومي"، الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة وعلى المستشفيات.
وطالب دول العالم الحر بتحرير المستشفيات، والضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم بشكل كامل.
ودعا الدول العربية والإسلامية لـ "العمل الجاد" من أجل فتح معبر رفح "ليكون ممراً آمناً يدخل من خلاله الوقود اللازم لتشغيل جميع المستشفيات والمؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية".
وشدد على صرورة إمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة، لإعادة تشغيل 26 مستشفى وعشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب العدوانية.
ولفت النظر لضرورة إمداد جميع محافظات قطاع غزة بالمواد الغذائية الأساسية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة، وضمان تشغيل المخابز والأسواق والمحال التجارية، لتجنب وقوع أي كارثة إنسانية.