التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم أمس الأربعاء، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، ومسؤول العلاقات العربية الإسلامية ونائب رئيس حركة حماس في غزة الدكتور خليل الحية، حيث بحثوا آخر التطورات في غزة والهدنة الإنسانية الوشيكة في المنطقة.
وأفادت وكالات أنباء إيرانية، أن اللقاء المشترك لوزير الخارجية الايراني ومسؤولي حركتي الجهاد وحماس في بيروت جاء في إطار بحث آخر تطورات العدوان الإسرائيلي في غزة وسبل وقف إطلاق النار في هذه المنطقة.
وكتب أمير عبد اللهيان على (منصة X) -تويتر سابقًا- حول لقائه مع كبار أعضاء حركات المقاومة الفلسطينية: "اليوم في بيروت وفي لقاء مع مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي، اطلعت على آخر التطورات في غزة والضفة الغربية وتفاصيل أكثر عن هدنة إنسانية كما اطلعت على السيناريوهات المستقبلية".
وأضاف: "لا شك أن المقاومة لا يمكن القضاء عليها، ويجب وقف قتل المدنيين والحصار البشري والتهجير القسري للفلسطينيين".
وقال وزير الخارجية الإيراني: "الوقت ليس لصالح الكيان الإسرائيلي، لكن الوقت الآن لصالح المبادرات السياسية وتركيز الجميع على توفير الأمن الفلسطيني والأمن الجماعي الإقليمي".
كما خاطب أمير عبد اللهيان الساسة الأمريكيين وكتب: "على البيت الأبيض أن يراجع بعناية تاريخ نضالات فلسطين ولبنان والمنطقة الذي يمتد لـ 75 عاما، وأن يتصرف بواقعية، فلا مكان لأدب الاحتلال في العالم المعاصر".