أعلن مسؤول إسرائيلي، الجمعة الأول من ديسمبر 2023، استعداد "تل أبيب" لهدنة إنسانية جديدة ليوم واحد في قطاع غزة مقابل إطلاق المقاومة 10 أسرى إسرائيليين.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، بينها "القناة 13" عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله إن "القتال قد استؤنف وسيستمر حتى يتم تدمير حركة حماس".
وزعم المسؤول الإسرائيلي بقوله: "إذا أعادوا نساءنا المحتجزات، فستكون هناك فترة راحة ليوم واحد، المعادلة بسيطة"، مشيرًا إلى أن جهود الوساطة القطرية بين الجانبين ما زالت مستمرة.
وصباح الجمعة، انتهت الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع التي أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وجاءت الهدنة عقب حرب مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ووفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، فإن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت شهد "إطلاق سراح 105 من المدنيين الإسرائيليين المأسورين لدى المقاومة في غزة، وهم (81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد".
وأضاف: "تقدر إسرائيل أن حوالي 137 أسير الآن في غزة وتصر على أن تقوم الحركة بإطلاق سراح جميع النساء والأطفال المدنيين المتبقين قبل النظر في اتفاقيات إضافية".
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، 71 أسيرة و169 طفلا.