حدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ملامح المرحلة القادمة من عملية التفاوض حول تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعدما قرر الاحتلال بدء الجولة الثانية من القتال داخل قطاع غزة.

وقال العاروري خلال مقابلة لقناة الجزيرة مساء اليوم السبت (2 نوفمبر 2023): "بعد قرار الاحتلال للعودة للقتال توقفت المفاوضات الآن بشأن التهدئة مع الاحتلال"، مؤكدًا أنه لن يتم تبادل الأسرى حتى انتهاء العدوان ووقف نار شامل ونهائي".

تغطية متواصلة على قناة وكالة "شمس نيوز" في "تليغرام"

وجدد العاروري تأكيده على استعداد حركة حماس لتبادل جثث مقابل جثامين الشهداء الفلسطينيين قائلًا: "قلنا سابقًا أننا مستعدون لتبادل جثث مقابل جثامين شهداء ولكننا بحاجة لوقت لاستخراج جثث الإسرائيليين من تحت الأنقاض التي دمرتها طائرات الاحتلال فوق رؤوسهم".

ولفت العاروري، إلى أن الاحتلال يصر أن هناك ما زال نساء وأطفال وقلنا إننا سلمنا ما لدينا من النساء والأطفال، وما بقي من الأسرى في غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال"، مبينًا أن كبار السن من الرجال هم بالنسبة للمقاومة جنود خدموا في الجيش".

وأشار إلى أن استئناف الاحتلال الإسرائيلي للقتال في غزة هو قرار بهدف واحد هو أنه لا يريد استئناف صفقة التبادل إلا بمعايير جديدة تتناسب مع رغباته.

وأشار إلى أن المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات الإسرائيلية العسكرية سواء الحرب البرية أو الجوية أو غيرها. والاحتلال الإسرائيلي فشل في الخط الاستراتيجي الأول المتمثل في تهجير الشعب الفلسطيني ونحن واثقون من أن الضفة الغربية ستشارك في المعركة الجارية.