أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأربعاء، 16 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع تابعة للاحتلال "الإسرائيلي" في الجليل الأعلى قرب مستوطنة "متات" شمال فلسطين المحتلة.
ودوّت صفارات الإنذار في أنحاء عدة من بينها مستوطنة "متات" ومستوطنة "مالكيا" في الجليل الأعلى، وكذلك مستوطنة "شتولا" بالقطاع الغربي من الحدود الفلسطينية اللبنانية.
وذكرت القناة الـ 14 العبرية، أن 5 صواريخ أطلقت باتجاه مستوطنة "شتولا".
وقال حزب الله في تصريح مقتضب، إنه استهدف موقع الرادار التابع لجيش الاحتلال بالأسلحة المناسبة، وأكد أنه حقق إصابات مباشرة جراء ذلك.
وأضاف: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ موجه وتم إصابته إصابة مباشرة".
وقال: "إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع حدب البستان بالصواريخ الموجهة وتم إصابته إصابة مباشرة".
ونشر الحزب: "إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع الضهيرة بالأسلحة المناسبة وتم إصابته إصابة مباشرة".
وكذلك إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لجنود الإحتلال "الإسرائيلي" في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" مناطق محاذية لمزارع شبعا وبلدات شبعا وكفرشوبا والمجيدية وكونين في الجنوب اللبناني، بـ "قصف عنيف".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بسقوط قذائف في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي، وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يقصف بالمدفعية مصادر إطلاق النار.
وصرح الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال بأن "مسيرات عسكرية تابعة لسلاح الجو قصفت مقر قيادة وبنى تحتية تابعة لحزب الله، بينما قامت قوات المدفعية والمدرعات تقصف منذ صباح اليوم مواقع مختلفة في الأراضي اللبنانية".
وفي السياق، أبدت الخارجية الفرنسية "خشيتها" من "حريق إقليمي" جراء التصعيد على الحدود الفلسطينية اللبنانية. مؤكدة في تصريح صحفي اليوم: "نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار الاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل".
وعبّرت باريس عن "أسفها" للضربة "الإسرائيلية" التي أودت بحياة أحد أفراد الجيش اللبناني. مشددة على ضرورة "ممارسة جميع الأطراف أقصى قدر من ضبط النفس من أجل منع اندلاع حريق إقليمي".
