أكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أن مصير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، لن يخرج عن احتمالين، إما القتل بنيران وقصف الاحتلال، أو الخروج بصفقة تبادل.
وقال "أبو حمزة" في كلمة مصورة مساء الثلاثاء: "إن مصير أسرى وجنود الاحتلال لدينا لن يخرج عن احتمالين، إما القتل بالقصف الإسرائيلي وبالمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة للتفاوض غير المباشر تحت سقف وقف إطلاق النار التام والتبادل بشروطنا، ولو اجتمعت كل قوى الأرض لن تحرر أسيراً حياً واحداً".
وأضاف: "مهما طالت الحرب فنحن أهلها، والعدو الجبان العاجز يرتكب المزيد من المجازر كلما تجرع الهزيمة والخيبة".
وتابع: "أن المعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقدّراتها، وليس أمامنا إلا التصميم على النصر".
وأكد "أبو حمزة"، أن مقاتلو السرايا "ثابتون في كل محاور القتال، ودمرنا واستهدفنا عشرات الآليات الإسرائيلية واشتبكنا من مسافة صفر مع جنود الاحتلال، ونسفنا منازل بهم، ومستمرون في القصف الصاروخي".
ووجّه الناطق باسم السرايا، حديثه لعائلات الأسرى الإسرائيليين، وقال: "الأرعن الدجال نتنياهو يعلم جيداً ما هو مصيره المحتم بعد انتهاء الحرب، حاكموه أو اسجنوه أو اقتلوه وهذا شأنكم، ولكنه يماطل وهدف الحرب الوحيد لديه هو البقاء في سدة الحكم، والثمن المؤكد هو حياة أبنائكم".